وقالت المصادر إن “المواطن الكوري الشمالي عبر المنطقة المحايدة لمصب نهر “هان” الواقع غربي الحدود البرية بين الكوريتين، ووصل إلى جزيرة “غيودونغ” في مدينة “إنتشون” الساحلية الغربية في كوريا الجنوبية، وأبدى نية الانشقاق إلى كوريا الجنوبية”.
وأوضح مسؤول بالجيش الكوري الجنوبي أن المواطن الكوري الشمالي وصل إلى الجزيرة سيرا على الأقدم عند انحسار مياه نهر “هان”.
وأشار إلى أنه تم رصد شخصين في البداية، مما أثار احتمالية فشل أحدهما في عبور الحدود”.
وقال وزير الدفاع شين وون سيك في الجلسة العامة للجنة الدفاع البرلمانية التي عقدت أمس الأربعاء أثناء سؤاله عن الانشقاق إن” السلطات المعنية تجري تحقيقا”.
ووصف الوزير الانشقاق بأنه “عملية ناجحة” مشيرا إلى أن السلطات الكورية الجنوبية تمكنت من تعقب المنشق من نقطة انطلاقه.
يذكر أن العلاقات بين الكوريتين تدهورت بشكل كبير هذا العام، بعد أن كانت تسير نحو التطبيع عقب توقيع اتفاقية التوتر عام 2018.
وفي الثالث من يونيو الماضي قرر مجلس الأمن الوطني في كوريا الجنوبية تعليق اتفاقية خفض التوتر بين الكوريتين الموقعة عام 2018 حتى استعادة الثقة بينهما.
وكانت سيئول علقت الاتفاق جزئيا العام الماضي، بعدما وضعت كوريا الشمالية قمرا اصطناعيا للتجسس في المدار.
غير أن مجلس الأمن القومي قال إنه سيطلب من الحكومة “تعليق التنفيذ الكامل لاتفاقية 18 سبتمبر العسكرية حتى تتم استعادة الثقة المتبادلة بين الكوريتين”.
وزاد المناورات العسكرية التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان من حدة التوتر، حيث أن البحرية الأمريكية أرسلت حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية “ثيودور روزفلت” و3 مدمرات تحمل صواريخ موجهة من طراز Arleigh Burke انضمت إليها مدمرتان من طراز “إيجيس” من كوريا الجنوبية واليابان.
المصدر: “يونهاب”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link