وفي تصريحات لـ”تلفزيون سوريا”، عبر ماهر النعيمي عن سعادته البالغة بعودته إلى بلده سوريا التي وصفها بـ”بلد الجميع”، لافتا إلى مشاعر الاشتياق التي رافقته طوال فترة الغياب.
وقال النعيمي إن رؤية دمشق من جديد تعد لحظة فارقة في حياته، آملا في أن تكون هذه العودة بداية جديدة للسوريين للتعالي على الجراح وبناء دولة قائمة على الوحدة والتسامح.
واعتبر النعيمي أن بناء الوطن يبدأ من الفرد الذي يسهم في تعزيز قيم المجتمع لتحقيق الاستقرار والتنمية، مؤكدا أهمية الحفاظ على الإنجازات التي حققها السوريون بعد سنوات من النضال، وأن الحقوق يجب أن تُسترد عبر القانون وليس عن طريق الأفراد.
وأوضح قائلا: “إن عصر الأسد انتهى، وعلينا أن نتحد تحت سقف الدولة ورمز العلم الذي اخترناه للتعبير عن وحدتنا”.
جدير بالذكر أن الرائد ماهر إسماعيل الرحمون النعيمي، من مواليد قرية معرزاف بمحافظة حماة، هو ضابط سابق في الحرس الجمهوري السوري.
انشق عن النظام في 21 من أيلول 2011، وانضم عقب انشقاقه إلى لواء الضباط الأحرار، ليصبح فيما بعد الناطق باسم ما يسمى بـ”الجيش السوري الحر”.
وأسس النعيمي، حسب موقع “الذاكرة السورية”، كتيبة “معاوية بن أبي سفيان” في دمشق في أيلول 2011، قبل أن ينتقل للعمل في الشمال في وقت لاحق ويشارك في تأسيس ألوية وكتائب “أحفاد الرسول”.
كما قام بلعب دور بارز في تأسيس عدد من المجالس العسكرية الخاصة بـ”الجيش الحر”، منها “المجلس العسكري المؤقت للجيش السوري الحر” الذي أسسه برفقة العقيد رياض الأسعد وعدد من الضباط المنشقين في 14 من نوفمبر 2011.
كما انضم لاحقا إلى “المجلس العسكري الثوري الأعلى” بقيادة العميد مصطفى الشيخ، الذي تشكل في 6 من فبراير 2012، وأصبح ناطقاً باسمه.
وحسب الموقع، لم يعد للنعيمي منذ أواخر 2013 أي نشاط واضح على المستوى العسكري أو السياسي.
المصدر: “تلفزيون سوريا”
إقرأ المزيد
سوريا.. اتركوا لنا الجدران!
تحولت قضية طلاء جدران السجون والمعتقلات السورية، وما ترتب عليها من إخفاء لأدلة يمكن أن تقود إلى مصير المعتقلين داخل سجون النظام البائد، إلى قضية رأي عام وذكرت بأولويات المرحلة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link