“سنضرب بطرسبورغ”.. الولايات المتحدة تخلق مشكلة جديدة لروسيا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


أعلنت بولندا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا استعدادها لشن هجوم صاروخي على الأراضي الروسية، بما فيها سان بطرسبورغ، إذا غزت القوات الروسية أراضيها بعد الانتصار على أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، يقومون بشراء الأسلحة وتركيب “أسنان التنين” الخرسانية المضادة للدبابات، على الحدود.

“سبب تصاعد الهستيريا المناهضة لروسيا في أوروبا الشرقية يكمن في أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تقترب من نهايتها المنطقية”، بحسب المقدم احتياط، خبير لجنة مجلس الدوما الروسية لشؤون الدفاع، أوليغ إيفانيكوف.

وقال لـ “أرغومينتي إي فاكتي”: “أوكرانيا تنهار. وقد توسع مشروع تجارة الأسلحة في الولايات المتحدة حتى بلغ طاقته الكاملة، فهم بحاجة إلى بيع أعضاء الناتو الأسلحة.. لذلك، يجري تدوير الاسطوانة القديمة حول التهديد الروسي بطريقة جديدة. في الواقع، الاستعدادات جارية لإعادة توجيه تدفقات الأسلحة من أوكرانيا إلى أوروبا الشرقية”.

ووفقا لإيفانيكوف، فـ “إن البولنديين ودول البلطيق يعتمدون بشكل كامل على الولايات المتحدة. وأمريكا، مثل قادة الناتو الآخرين – بريطانيا وفرنسا وألمانيا – بدأ اقتصادها يتداعى، بسبب العقوبات المناهضة لروسيا”.

و”من أجل توفير فرص العمل، وإعادة تشغيل الصناعة، وزيادة الإيرادات الحكومية، يضخون الأسلحة إلى أوروبا. لقد أجبرت واشنطن عمليًا أعضاء الناتو الآخرين على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما لا يقل عن 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وتسليح دول الناتو يعتمد على الأسلحة الأمريكية، ومنتجوها مهتمون للغاية بالحفاظ على السوق، على الأقل بعد انتهاء الصراع في أوكرانيا. إن لوبي الدفاع في أمريكا أكثر نفوذا من أي دولة أخرى في العالم، لذلك ستتكثف الهستيريا المناهضة لروسيا أكثر فأكثر”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.