أعلن ذلك سفير روسيا في بودابست يفغيني ستانيسلافوف، وقال في مقابلة مع وكالة نوفوستي: “لقد أثبت رئيس وزراء هنغاريا مجددا، أنه فعلا سياسي يتمتع برؤية ثاقبة. في رسالته الموجهة إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، في 18 يوليو حيث توقع فيكتور أوربان حدوث تصعيد جذري للصراع في المستقبل القريب، وهو ما تم بالفعل بعد ثلاثة أسابيع، أي في 6 أغسطس”.
ووفقا للسفير، في ذلك اليوم، “غزت القوات الأوكرانية، بمشاركة مرتزقة من دول مختلفة، الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، وشنت هجوما إرهابيا صريحا على السكان المدنيين، وضربت بشكل عشوائي المنشآت المدنية الروسية والبنية التحتية للطاقة وهو ما يشكل تهديدا لسلامة محطة كورسك الكهروذرية الموجودة في هذه المنطقة. وطبعا بددت هذه المغامرة الوحشية كل الآمال، حتى الهشة للغاية، في بدء عملية التفاوض”.
وأضاف السفير: “لقد أظهر نظام كييف الحالي، الذي فقد شرعيته، أنه لا يحتاج إلى السلام، بل إلى تصعيد الصراع من أجل الحفاظ على دعم أسياده الغربيين، الذين لم يفقدوا الأمل حتى الآن في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. في الوضع الحالي، حتى الاحتمال الافتراضي للتفاوض على أي شيء مع سلطات كييف الحالية لم يعد له أي معنى بالنسبة لنا”.
وفي 6 أغسطس، بدأت القوات الأوكرانية بشن هجمات واسعة النطاق على مقاطعة كورسك. وتم فرض حالة طوارئ فيدرالية في المنطقة، وترافق ذلك بإجلاء أكثر من 122 ألف مواطن مدني من تسع مناطق حدودية في المقاطعة.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، منذ بدء الأعمال القتالية على اتجاه كورسك، فقدت قوات كييف أكثر من 4.4 ألف عسكري و65 دبابة و53 ناقلة جند مدرعة. وتستمر عملية تدمير وحدات القوات الأوكرانية التي توغلت في أراضي روسيا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link