Sputnik
قال سفير الاتحاد الأوروبي في روسيا رولاند غارالاغ، إن سفراء الدول الأوروبية، بعد رفضهم الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي، لم يتلقوا إشارات من موسكو بضرورة مغادرتهم أراضي روسيا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه دعا قبل فترة سفراء دول الاتحاد الأوروبي لإجراء محادثة قبل الانتخابات الرئاسية الروسية، لكنهم رفضوا قبل يومين من الاجتماع. من جانبها قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تعليقها على رفض السفراء، إن ذلك يثير تساؤلات حول عملهم في روسيا. وقالت إن موسكو تنتظر جوابا من الدبلوماسيين الأوروبيين حول ما يفعلونه في روسيا إذا كانوا لا يرغبون بالاجتماع مع لافروف.
وأضاف غارالاغ، ردا على سؤال حول هل هناك أي إشارات تشير إلى أن السفراء سيضطرون إلى مغادرة روسيا؟: “لا، وفقا لما أعرفه حتى الآن”.
ونوه السفير بأن بعثة الاتحاد الأوروبي لا تخشى الطرد المحتمل للسفراء الأوروبيين من روسيا. وبحسب السفير، فإن قرار عدم الاجتماع مع لافروف كان “قرارا يقوم على أساس عقلاني”.
وقال: “أستطيع أن أقول لك إننا تصرفنا تماما وفقا للممارسة الدبلوماسية العادية والعادات الدبلوماسية العادية، إذا كان هذا المقصود من السؤال. كما أننا لم نتصرف بمفردنا. لم تكن هذه نزوتنا، ولم يكن قرارا تعسفيا. لقد كان قرارا يقوم على أساس عقلاني”.
يشار إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي في موسكو، فسرت الرفض بأن “مستوى الثقة بين الروس والاتحاد الأوروبي منخفض جدا، والاتحاد الأوروبي “لن يسمح باستخدامه كخلفية لممارسة دعائية أخرى”.
من جانبه، دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى طرد سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى موسكو وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية لرفضهم لقاء وزير الخارجية الروسي.
المصدر: نوفوستي
Source link