وأوضح عبر منشور له على “فيسبوك”: “انتهاء التخزين الخامس والأخير لسد النهضة عند منسوب 638 م، وإجمالي تخزين 60 مليار م3، ويتبقى متران فقط حتى مستوى الممر الأوسط الذي يتم بناء كوبرى عليه ليربط بين جانبى السد”.
وتابع: “منذ ذلك الوقت وبحيرة سد النهضة ثابتة من حيث المستوى والمخزون، ويتم التحكم في ذلك عن طريق فتح بوابات المفيض العلوية، في البداية تم فتح 3 بوابات، ومع انخفاض الأمطار أصبحت بوابتين في شهر مارس ثم بوابة واحدة فى نوفمبر الجاري حتى اليوم 29 نوفمبر 2024.”
إقرأ المزيد
ونوه بأنه تم تركيب 4 توربينات (توربين في 22 فبراير 2022، والثاني 14 أغسطس 2022، والاثنين الآخرين في 24 أغسطس 2024. أول توربينين كان عملهما متقطع يعملان أسبوع ويتوقفان أشهر، وحاليا لم يعمل الأربعة توربينات سوى عدة أيام خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وأشار شراقي إلى أنه مع انتهاء موسم الأمطار لهذا العام انخفض الإيراد المائي اليومي عند سد النهضة إلى حوالي 60 مليون م مكعب ولابد لهذه الكمية أن تمر سواء من خلال التوربينات أو من بوابات المفيض العلوية، ومع استمرار توقف التوربينات الأربعة، فتم الابقاء على فتح بوابة (عين) واحدة، وفي حالة عودة تشغيل التوربينات سوف يزيد الإيراد اليومي بقدر ساعات التشغيل عن طريق ضخ كميات إضافية من مخزون بحيرة سد النهضة.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد قال إن “بناء سد النهضة اكتمل بنسبة 100% وحجزنا كميات كافية من المياه”.
ونشبت الخلافات بين مصر وإثيوبيا بسبب سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على مجرى نهر النيل، وأيضا بسبب كيفية التعامل مع موارد النهر الذي تطالب مصر بأن ختسير وفقا للقواعد الدولية المتعلقة بالأنهار الدولية باعتبارها عابرة للحدود، بينما تزعم إثيوبيا السيادة الوطنية على مياه النيل.
المصدر: RT