وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف “الناتو” مارك روته: “رسالتنا إلى جميع الدول: جهزوا الألوية، يمكنهم أن يكونوا احتياطيين ويمكنهم أن يحلوا محل رجالنا المتعبين، يمكنهم أن يحلوا محلهم في ساحة المعركة”.
وفي 16 أكتوبر، قدم زيلينسكي ما يسمى “خطة النصر” في البرلمان الأوكراني، حيث تتضمن الوثيقة خمس بنود وثلاث إضافات أخرى سرية. على وجه الخصوص، يتضمن البند الأول دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” بعضوية لاحقة، والثانية – رفع القيود المفروضة على الضربات بأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية، والثالثة – نشر “حزمة قوة شاملة غير نووية” في أوكرانيا لـ “ردع” روسيا، مؤكدا أن تنفيذ الخطة “يتوقف على الشركاء”.
ووصفت الخارجية الروسية ما يسمى بـ”خطة النصر” بأنها مجموعة من الشعارات غير المتماسكة.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن عضوية أوكرانيا المحتملة في حلف “الناتو” تشكل تهديدا لأمن روسيا. مشددا على أن مخاطر انضمام كييف إلى الحلف كانت أحد أسباب إطلاق العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link