وقال زيلينسكي في مقابلة مع وكالة “بلومبيرغ” إنه لا يستطيع التخطيط لأي شيء مع فيتسو لأن الزعيم السلوفاكي “قد يذهب إلى دافوس، لكنه قد ينتهي به الأمر في مكان ما في سوتشي”.
وأضاف زيلينسكي: “لا نعرف من يشتري تذاكره، لأنه يتخطى باستمرار نقاط وصوله المحددة”.
وفي وقت سابق، رد زيلينسكي بطريقة وقحة على اقتراح فيتسو لعقد اجتماع في الأراضي السلوفاكية بعد توقف أوكرانيا عن نقل الغاز من روسيا. وقارن نائب رئيس البرلمان السلوفاكي تيبور غاشبار دعوة زيلينسكي بـ “عرض لشرب البيرة”. لم يتم عقد اجتماعهما، لكن زيلينسكي التقى أمس الجمعة في كييف مع ممثلي المعارضة السلوفاكية. وأعلن فيتسو نفسه أنه اقترح على زيلينسكي الاجتماع في منتدى دافوس.
وبدأ زيلينسكي في توجيه إهانات منتظمة إلى رئيس وزراء سلوفاكيا فيتسو بعد تصريحاته الحادة ضد رئيس وزراء الهنغاري فيكتور أوربان. وفي المرة الأخيرة، اتهمه بفتح جبهة طاقة ثانية ضد أوكرانيا بتوجيه من موسكو.
واتهم زيلينسكي فيستو بأنه مهتم فقط بالموارد الطاقة الروسية ويريد تعزيز تخلي أوروبا عن الغاز الأمريكي. كما اتهمه بالمشاركة في “مخططات مشبوهة” لدفع ثمن الغاز الروسي، داعيا قوات الأمن السلوفاكية إلى الانتباه.
من جهته كشف فيتسو أن زيلينسكي عرض عليه خلال مفاوضات في بروكسل 500 مليون يورو “من الأصول الروسية المجمدة” مقابل موافقة سلوفاكيا على انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link