وكتبت زاخاروفا عبر “تلغرام”: “توسل زيلينسكي الاتحاد الأوروبي لصرف 300 مليار دولار له من الأصول الروسية المجمدة، فيما الاتحاد الأوروبي يدرك تماما إلى أين قد تودي مثل هذه الخطوة. لقد حذرنا من أن الأمر سيكون مؤلما للغاية. الأوربيون يدركون قيمة ومكان أصول المسؤولين والأوليغارشيين الأوكرانيين المنهوبة من أوكرانيا. ربما على الأوكرانيين مصادرة ممتلكات زيلينسكي وعائلته.. أليس كذلك؟”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه “إذا ما جمعت أموال بوروشينكو وياتسينيوك وكولومويسكي وكليتشكو وأفاكوف وتياغنيبوك وبقية اللصوص من المسؤولين في نظام كييف الذين تسببوا في انهيار الدولة الأوكرانية وباعوا بلادهم وقتلوا مواطنيهم، فيمكن بها إحياء الاقتصاد الأوكراني”.
وسبق أن وصفت موسكو تجميد الأصول الروسية بالسرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف الأموال الخاصة فحسب، بل يستهدف أصول الدولة الروسية.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا سترد على مصادرة الغرب للأصول الروسية المجمدة، وأن روسيا بوسعها مصادرة الأموال الغربية لدى روسيا.
بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قام الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع بتجميد ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسي، والتي تبلغ حوالي 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات “يوروكلير” البلجيكية وهي واحدة من أكبر منصات التسوية والمقاصة في العالم.
وردت روسيا بعقوات جوابية جمدت بموجبها أصولا وأسهما وحسابات غربية بمئات مليارات الدولارات، ونقلت إدارتها إلى عهدت هيئة ممتلكات الدولة الروسية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link