Globallookpress
Pavel Kashaev
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف كانت “للسخرية” من الشعب الأوكراني.
جاء ذلك في حديث زاخاروفا إلى راديو “سبوتنيك” صباح اليوم الأربعاء، حيث تابعت أن زيارة بلينكن إلى كييف وخطابه في إحدى الحانات يشبه إلى حد كبير أن مسؤولا أمريكيا جاء “للاستهزاء” بالشعب الأوكراني الذي يعاني في وضعه الراهن.
وكان بلينكن قد تذوق البيتزا المحلية بصحبة نظيره الأوكراني دميتري كوليبا، وغنى مع فرقة في إحدى الحانات، وعزف على الغيتار.
وتعليقا على ذلك قالت زاخاروفا: “أنا شخصيا أقترح أن كل هذه الأغاني مع الغيتار، وهذا الفحش في طريقة تقديم المعلومات من قبل بلينكن نفسه، وهذا الازدراء، وهذه الغطرسة المطلقة، والسخرية المستمرة هي وفق ما يحتمل العقل.. لدي شعور وتساؤل ما إذا كان كل هذا يتم عن عمد؟ ربما يكون هذا نوعا من الرقص الشيطاني على العظام الأوكرانية لمحركي دمى زيلينسكي الأمريكيين”.
وأعادت زاخاروفا إلى الذاكرة الرأي القائل بأن المجرم دائما ما يعود إلى مسرح الجريمة، وقالت: “ربما تكون هذه هي القصة نفسها عندما يأتي هؤلاء إلى هناك، كل هذه الشخصيات الأمريكية، للسخرية مرة أخرى، ليشهدوا أعمالهم الدموية ويسخروا منها فقط”.
وقال بلينكن في اجتماع مع الطلاب في معهد البوليتكنيك بكييف إن “جميع الأوكرانيين سيكونون قادرين على ممارسة حقهم في التصويت.. بمجرد موافقة الأوكرانيين على أن الظروف تسمح بذلك”.
وتابعت زاخاروفا: “لماذا يأتي شخص من الجانب الآخر ويقول إن كل ما هو مكتوب في قوانينكم يمكن تجاهله. ويقول: عندما تنضج الظروف، عندما يشعر شعب أوكرانيا بذلك. لا أعرف كيف ينبغي لشعب أوكرانيا أن يشعر بهذا. هل ينبغي توفير مزيد من الأسلحة؟ أم حينما لا يصبح هناك أحد كي يشعر بذلك؟”.
المصدر: نوفوستي
Source link