وقالت الدبلوماسية خلال إحاطة إعلامية إن “محاولات كييف والغرب تحويل التركيز من هجماتهم الإرهابية إلى مسؤولية روسيا المزعومة عن الإضرار بمباني عدد من البعثات الدبلوماسية الأجنبية في كييف لا أساس لها على الإطلاق”.
وشددت على أنه، وفقا لوزارة الدفاع الروسية، “تنشأ مشاكل الدبلوماسيين بسبب الاستخدام غير المهني لأنظمة الدفاع الجوي الغربية من قبل الأوكرانيين”، و”الصواريخ الروسية تضرب أهدافا عسكرية حصرا”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن كييف هاجمت في 18 ديسمبر مؤسسة “كامبينات كامينسكي” في منطقة روستوف بواسطة ستة صواريخ تكتيكية تشغيلية أمريكية من طراز ATACMS وأربعة صواريخ كروز بريطانية من طراز Storm Shadow.
وأوضحت زاخاروفا أن ثمانية منها أسقطتها منظومة صاروخية للدفاع الجوي، وواحدا انحرف عن الهدف، ونتيجة سقوطه تضرر الهيكل الفني للمؤسسة.
ورداً على هذه التصرفات، في 20 ديسمبر، كما أشارت زاخاروفا، ضربت القوات المسلحة الروسية مركز التحكم في خدمة الأمن الأوكرانية ومكتب تصميم “لوتش” في كييف بأسلحة دقيقة بعيدة المدى.
وفي 20 ديسمبر، وصفت وزارة الخارجية الأرجنتينية الضربة الروسية على كييف بأنها “انتهاك للقانون الدولي الذي يضمن حرمة البعثات الدبلوماسية”. وفي 21 ديسمبر، قال السفير الروسي لدى الأرجنتين ديمتري فيوكتيستوف إن الجانب الروسي يرفض اتهامات وزارة الخارجية الأرجنتينية بانتهاك القانون الدولي. وأشار إلى أن القوات المسلحة الروسية تستخدم أسلحة عالية الدقة فقط ضد الأهداف العسكرية، وأكد أن الأضرار التي لحقت بالمبنى ناجمة عن العمل غير المهني لوحدات الدفاع الجوي الأوكرانية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
زاخاروفا: نظام كييف يهدد الغرب
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن نظام كييف الذي يعترف علنا بدوره في الهجمات الإرهابية، يهدد الغرب بما قد يحدث إذا توقفت مساعداته.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link