Sputnik
GAVRIIL GRIGOROV
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا ستتخلى عن القيود على نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ردا على نشر صواريخ أمريكية مماثلة في آسيا.
وقال ريابكوف في حديث لوكالة “تاس” الروسية، نشر يوم الأربعاء: “لقد قلنا أكثر من مرة إن ظهور الوسائل الأمريكية المتوسطة والقصيرة المدى في أي منطقة من العالم سيعني تخلينا عن الموراتوريوم المعروف”.
جاء ذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت ستواصل روسيا الالتزام بالموراتوريوم (التجميد) الذي فرضته على نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، على خلفية نشر الولايات المتحدة لأنظمة “تايفون” الصاروخية في الفلبين، والتي كان نشرها محظورا بموجب معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وتابع ريابكوف قائلا: “متى سيحدث ذلك – هذا سؤال مفتوح. وقد تم الإعلان عن الموراتوريوم من قبل الرئيس (فلاديمير بوتين). وبالتالي ستتخذ أي قرارات بهذا الصدد على أعلى مستوى”.
وأضاف أن “الأمريكيين يعلمون أن فترة الاستقرار النسبي في هذا المجال ستنتهي بالنسبة لهم، ما داموا هم يسيرون في طريق آخر”.
وأشار ريابكوف إلى أن الولايات المتحدة تسعى للحفاظ على التفوق العسكري في مختلف المجالات. وأضاف: “ولكنني أعتقد أن الخبرة التاريخية تبين للمجتمع الدولي أنهم في كل الأحوال لن يحققوا هذا التفوق الحاسم الذي يصبون إليه على من يعتبرونهم خصومهم الاستراتيجيين”.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في فبراير عام 2019 عن انسحاب روسيا من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ردا على قرار أمريكي مماثل.
ومع ذلك أعلن بوتين موراتوريوم على نشر الصواريخ من هذا النوع على الرغم من تخلي روسيا عن الالتزام بالمعاهدة.
وقد انتهى سريان المعاهدة رسميا في 2 أغسطس عام 2019.
المصدر: تاس
Source link