ويستعد منتخب البرتغال لمواجهة كرواتيا وإسكتلندا، يومي 5 و8 سبتمبر الجاري، ضمن منافسات الجولتين الأولى والثانية من دوري الأمم الأوروبية.
وفي حديثه إلى صحيفة “أبولا” البرتغالية، رد رونالدو على سؤال حول ما إذا كان مستعدا لتمثيل المنتخب الوطني كبديل، قائلا: “سأظل دائما لاعبا أساسيا في أي فريق ألعب له حتى نهاية مسيرتي، سأظل كذلك، باستثناء مرة أو مرتين تصرف معي بعض المدربين بشكل سيئ (يبتسم)”.
وتابع صاحب الـ39 عاما: “ما أشعر به في الوقت الحالي، وكلمات المدرب (الحالي لمنتخب البرتغال روبيرتو مارتينيز) توضح ذلك أيضا، هو أنني سأظل مصدر قوة للمنتخب وإذا لم يكن الأمر كذلك سأعترف بنفسي وسأكون أول من يغادر”.
واستدرك رونالدو: “لكن إذا غادرت سأذهب بضمير مرتاح، كما هو الحال دائما، لأنني أعرف من أنا، وما يمكنني القيام به، وما سأفعله وما سأستمر في القيام به”.
وختم: “أرى الحاضر بطريقة إيجابية للغاية لأنني أرى أن أهم شيء هو مواجهة كل لحظة وكل تحد بصورة قوية، لذلك أنا أشعر بالسعادة”.
وكان رونالدو قد واجه متاعب في رحلته الثانية مع مانشستر يونايتد عندما وضعه المدرب الهولندي إريك تين هاغ على دكة البدلاء، وتكرر السيناريو ذاته في كأس العالم “قطر 2022” بقرار فني من المدرب السابق للبرتغال فيرناندو سانتوس.
وغادر بعدها رونالدو مانشستر يونايتد لينضم لنادي النصر في يناير 2023، فيما تمت إقالة سانتوس من منصبه بعد خروج البرتغال من الدور ربع النهائي لمونديال قطر بعد خسارتها أمام المغرب بهدف دون رد.
المصدر: وكالات