تولى المهيدب رئاسة نادي النصر، يوم 21 يونيو الماضي، ولم يبرم الفريق أي صفقات لتدعيم صفوفه في عهده سوى ضم الحارس البرازيلي بينتو، واللاعب سالم النجدي ظهير الفتح.
ودخل المهيدب في خلافات كبيرة مع الرئيس التنفيذي الإيطالي جويدو فينجا، على خلفية تداعيات تتعلق بالصلاحيات بينهما، ليرفض بعد ذلك التعاون معه ويتقدم باستقالته يوم الثلاثاء الماضي.
وأجرى إبراهيم المهيدب اجتماعا خلال الأسبوع الماضي مع أصحاب قرار نافذين في الشركة لمدة ثلاث ساعات من أجل الوصول إلى حلول قد تبقيه في منصبه، لكنه أعلن تقديمه الاستقالة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قائلا: “من مصلحة الكيان النصراوي أن يدار النادي من جهة واحدة، وتكون المسؤولية عليها أمام الجميع. وجود إدارتين للنادي قد تعطل دفة النجاح، لذلك تقديما لمصلحة النادي أقدم استقالتي”.
وأضاف: “متأكد من أن الوضع سيتغيّر للأفضل بوجود إدارة واحدة تدير النادي، وسأظل داعما لكل مَن يعمل لخدمة النادي. بالتوفيق لمعشوقنا العالمي”.
من مصلحة الكيان النصراوي
أن يدار النادي من جهه واحدة
وتكون المسؤولية عليها امام الجميع
ووجود إدارتين للنادي قد تعطل دفة النجاحلذلك تقديماً لمصلحة النادي أقدم أستقالتي
ومتأكد سيتغير الوضع للأفضل بوجود ادارة واحدة تدير النادي
وسأظل داعم لكل من يعمل لخدمة النادي
بالتوفيق…— إبراهيم بن عبدالله المهيدب (@ebrahim34ab) August 20, 2024
وبعدها بأيام، ترددت أنباء، تفيد بعدول المهيدب عن الاستقالة، واستمراره في منصبه عقب اجتماعات جديدة، عقدها مع أعضاء الشركة، لكن القرار حسم، اليوم الاثنين، بموافقة مجلس الإدارة على رحيله.
المصدر: تقارير إعلامية
إقرأ المزيد