احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
وقال ماكرون في الفيديو الذي نشره على صفحته الرسمية بمنصة “إكس”: “إيها اللبنانيات واللبنانيون، أصدقائي الأعزاء أود التوجه إليكم من جديد مباشرة.. بعد يومين من انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 حضرت إلى لبنان من أجل الإعراب عن تضامن الفرنسيين الثابت مع الشعب اللبناني، وها هو الحزن والخوف يصيب اللبنانيين مجددا اليوم”.
وتابع : “في حين لا يكف لبنان عن تخطي المحن فهو لا يستطيع التعايش مع الخوف من حرب وشيكة، وأقول لكم بمنتهى الوضوح كما أقول للجميع يجب أن نرفض هذا المصير، تسنى لي اليوم التحدث إلى قادتكم والجهات الفاعلة الرئيسية في هذه الأزمة من إسرائيل إلى إيران وقلت لهم أنه يجب الحفاظ على لبنان وتفادي الحرب ويتعين على المسؤولين السياسيين في بلدكم أن يتصرفوا في سبيل تحقيق ذلك وذلك ما قلته لهم”.
واعتبر أحد الناشطين ماكرون رئيسا جبانا.
لبنان ليس فقط ضحية الحزن والخوف، بل أيضاً ضحية الإرهاب الإسرائيلي. لماذا لم يتم قول ذلك؟ إنها هجوم إرهابي ارتكبته إسرائيل. صمتكم هو دليل صارخ على الجبن، وتواطؤ فرنسا مع هذا الإرهاب هو عار مطلق.
— Tomy le Magnifique ®️ (@MagnifiqueTomy) September 20, 2024
بينما استهزأت ناشطة واصفة إياه بـ”الأم الحنون”.
مكلّف حالك ومترجمها يا تسلملي يا امنا الحنون 🥺😍
خلص بكفي ضحك علينا، شايفنا مجاديب ؟— Sahar®️ElAtrache (@SahaR_bei) September 20, 2024
وعبر ناشط آخر عن وجهة نظر مفادها أن المشكلة في لبنان داخلية تتمثل في “استعادة الدولة والجيش سيادة لبنان بشكل كامل”. EditDelete
بصراحة، المشكلة في لبنان داخلية. الدولة والجيش مطالبون باستعادة سيادة لبنان بشكل كامل. حسن نصر الله هو الحاكم الفعلي للبلاد، وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر. في الإعلام الغربي، الحكومة اللبنانية تكاد تكون غير موجودة، وفي أذهان الكثيرين، لبنان أصبح مرادفًا لحزب الله.
كل الحب و التقدير…— Darouiche Darouiche (@DarouicheDarou1) September 20, 2024
وهاجم ناشط آخر كلمات الرئيس الفرنسي متسائلا: “هل تقبل أن يكون في فرنسا حزب مسلح؟”.
إذا كنت صحيح تحب لبنان
كيف ترضى ان يبقى حزب الله ؟
هل تقبل ان يكون في فرنسا حزب مسلّح !؟
ماذا عن القرارات الدولية والدستور اللبناني اللذي لا يخضع لهم حزب الله ؟ وهو الحزب الوحيد اللذي يفعل هذا
وماذا عن نبيه بري اللذي يقفل مجلس النواب ولا يدع النواب ينتخبون رئيس جمهورية؟— Naim (@NNEng2002) September 20, 2024
وعلق ناشط آخر بأن ماكرون يساعد “جيش اليمين اليهودي المتطرف”.
عزيزي اللبناني. @EmmanuelMacron يساعد جيش اليمين اليهودي المتطرف على إبادة الفلسطينيين، ويتركه يستشهدكم أيها اللبنانيون، ولديه الجرأة للتعبير عن تعاطفه معكم.
إنه عار فرنسا، فهو لا يمثل إلا أقلية من الشعب الفرنسي!— Claude Doussiet (@DoussietClaude) September 20, 2024
وفي ظل التصعيد الجاري على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تتزايد المخاوف الدولية والأممية من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و”حزب الله”، فيما تبذل العديد من الجهود لحل دبلوماسي بين الطرفين.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
Source link
