رفضت الولايات المتحدة خطة زيلينسكي، بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة إيكونوميست البريطانية في إحالة إلى مسؤولين أوكرانيين لم تذكر أسماءهم.
وفي وقت سابق، قدم زيلينسكي إلى نواب البرلمان الأوكراني “خطة النصر” التي تتكون من خمس نقاط، بما في ذلك انضمام أوكرانيا إلى الناتو قبل انتهاء الأعمال القتالية، ورفع القيود المفروضة على قصف العمق الروسي، وثلاثة “ملحقات سرية”.
وفي الصدد، قال المحلل السياسي سيرغي ماركوف، لـ”أرغومينتي إي فاكتي”: “من الواضح للعيان أنه ليس لديهم أي موقف محدد بشأن “خطة النصر” التي طرحها زيلينسكي، بل يميلون إلى رفضها. في جوهر الأمر، ما يقترحه زيلينسكي اقتراح معبأ بشكل جميل لتوريط الناتو في الحرب مع روسيا وضرب المدن في عمق روسيا. يسعى زيلينسكي إلى ذلك لأنه يخسر. وينظر الغرب إلى الوضع بشكل مختلف. فمن وجهة نظرهم، يجب على الجيش الأوكراني الصمود حتى منتصف العام المقبل. وتأمل الولايات المتحدة أن تبدأ القوات المسلحة الروسية في معاناة نقص في الأسلحة بحلول هذا الوقت”.
ووفقا لماركوف، إذا فشلت “خطة النصر” التي طرحها زيلينسكي أخيرا، فإن أوكرانيا ستتصرف وفقا لأحد السيناريوهين التاليين:
“إما استخدام قنابل ذرية قذرة، سبق أن ألمح إليها زيلينسكي، أو تنفيذ هجمات إرهابية، سبق أن نفذت مثلها المخابرات الأوكرانية، أو العودة إلى شروط مفاوضات اسطنبول، مع تعديلها لتتناسب مع التغييرات الواقعية على الأرض”.
وفي تعليقات عامة، أطلق زيلينسكي على “الخطة البديلة”، في حال فشل المقترحات الرئيسية، نقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.
واستبعد ماركوف أن يقرر الغرب اتخاذ مثل هذه الخطوة بشكل مباشر من أجل أوكرانيا، لكن خطوات في هذا الاتجاه ممكنة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب