رئيس تحرير “اللواء”: زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى بيروت لن يعول عليها

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



https://sputnikarabic.ae/20231127/رئيس-تحرير-اللواء-زيارة-الموفد-الرئاسي-الفرنسي-إلى-بيروت-لن-يعول-عليها-1083519402.htmlرئيس تحرير “اللواء”: زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى بيروت لن يعول عليهارئيس تحرير “اللواء”: زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى بيروت لن يعول عليهاصرح رئيس تحرير صحيفة “اللواء” صلاح سلام، أن “زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، إلى بيروت، يوم غد الثلاثاء، لن يعول عليها ولن يعلق عليها الكثير من… 27.11.2023, سبوتنيك عربي2023-11-27T11:15+00002023-11-27T11:15+00002023-11-27T11:15+0000لبنانالعالم العربيحصريتقارير سبوتنيك/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content/html/head/meta[@name=”og:description”]/@contenthttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103748/41/1037484125_0:277:3024:1978_1920x0_80_0_0_92326ee1ab05aea49601fbc55869f073.jpgوقال سلام لوكالة “سبوتنيك”: “توقيت عودة لودريان إلى بيروت مفاجئًا نوعًا ما، لأنه لم يكن هناك أي تحضير مسبق لمثل هذه العودة، اجتماعات اللجنة الخماسية معلقة وبعد زيارته الأخيرة إلى بيروت لم يذكر أي موقف فرنسي أو أي إشارة عن أي تقدم في المفاوضات التي كان يجريها لودريان في بيروت، لذلك الزيارة الحالية في إطار الدور الفرنسي الباحث دائمًا عن مهمة في المنطقة حتى يثبت وجود فرنسا على الخريطة السياسية في المنطقة”.وأضاف: “المهمة الفرنسية متعثرة منذ البداية، ولودريان لم يستطع تحقيق أي خرق في جدار الأزمة اللبنانية وبقي كل فريق على موقفه”.وأوضح سلام أنه “في البلدان الديمقراطية في العالم عند حصول أي أزمة بحجم الأزمة التي نعيشها في لبنان والأزمة التي اندلعت في المنطقة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، تتداعى كل الأطراف السياسية إلى اجتماع وعلى مستوى وطني شامل لبحث الخروج من الأزمات المتراكمة في البلد، وخاصة أزمة انتخاب رئيس للجمهورية، إلا في لبنان يبقى كل طرف على موقفه الخلافي مع الآخر ويمترس على مواقفه السابقة ويصبح أسير مواقفه السابقة، ولا يحاول أن يطرح مبادرة ولا مدخلًا جديدًا لمعالجة الأزمة ولا مجرد مشروع تسوية للخروج من حالة دوامة الفراغ التي نتخبط فيها”.وشدد على أن “الفراغات تساهم أكثر على إحداث حالة الشلل في مفاصل الدولة وتؤكد من جديد أن السلطة في لبنان في غيبوبة، وغير قادرة على معالجة مثل هذه الفراغات أو تجنب مثل هذه الفراغات، والدليل على ذلك الجدال الدائر حول من يخلف قائد الجيش، هل يمدد له، هل يؤجل تسريحه أم يعين قائد جديد للجيش، وهذا مثال على حالة التشرذم والانقسامات السائدة في البلد، والتي عطلت مؤسسات الدولة والتي غيبت القرار الرسمي وأدت إلى حالة من الفوضى السياسية”.https://sputnikarabic.ae/20231114/وزير-لبناني-يحذّر-المجتمع-الدولي-النازحون-على-أبواب-أوروبا-والحوار-مع-لبنان-ضرورة-1083140588.htmlلبنانسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2023سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103748/41/1037484125_295:0:3024:2047_1920x0_80_0_0_e6d039a3c2197135d24ffb62fa60b2ed.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ لبنان, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيكلبنان, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيكحصريصرح رئيس تحرير صحيفة “اللواء” صلاح سلام، أن “زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، إلى بيروت، يوم غد الثلاثاء، لن يعول عليها ولن يعلق عليها الكثير من الآمال، بل ستكون كزياراته السابقة مجرد لقاءات فارغة من دون فحوى جدي”.وقال سلام لوكالة “سبوتنيك”: “توقيت عودة لودريان إلى بيروت مفاجئًا نوعًا ما، لأنه لم يكن هناك أي تحضير مسبق لمثل هذه العودة، اجتماعات اللجنة الخماسية معلقة وبعد زيارته الأخيرة إلى بيروت لم يذكر أي موقف فرنسي أو أي إشارة عن أي تقدم في المفاوضات التي كان يجريها لودريان في بيروت، لذلك الزيارة الحالية في إطار الدور الفرنسي الباحث دائمًا عن مهمة في المنطقة حتى يثبت وجود فرنسا على الخريطة السياسية في المنطقة”.وأضاف: “المهمة الفرنسية متعثرة منذ البداية، ولودريان لم يستطع تحقيق أي خرق في جدار الأزمة اللبنانية وبقي كل فريق على موقفه”.وأشار إلى أن “السياسيين العائدين من باريس الذين التقوا مسؤولين فرنسيين أكدوا لهم أن لودريان ذاهب إلى بيروت، ولكن من دون أي مبادرة أو أفكار جديدة، وبالتالي كأنها زيارة استطلاع جديدة لمعرفة أين أصبحت مواقف الأطراف اللبنانية، علمًا أن الموفد القطري كان في بيروت الأسبوع الماضي، وأجرى سلسلة اتصالات وعاد إلى الدوحة بفكرة واضحة عن مواقف الأطراف السياسية اللبنانية في مسألة انتخاب رئيس للجمهورية”.وأوضح سلام أنه “في البلدان الديمقراطية في العالم عند حصول أي أزمة بحجم الأزمة التي نعيشها في لبنان والأزمة التي اندلعت في المنطقة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، تتداعى كل الأطراف السياسية إلى اجتماع وعلى مستوى وطني شامل لبحث الخروج من الأزمات المتراكمة في البلد، وخاصة أزمة انتخاب رئيس للجمهورية، إلا في لبنان يبقى كل طرف على موقفه الخلافي مع الآخر ويمترس على مواقفه السابقة ويصبح أسير مواقفه السابقة، ولا يحاول أن يطرح مبادرة ولا مدخلًا جديدًا لمعالجة الأزمة ولا مجرد مشروع تسوية للخروج من حالة دوامة الفراغ التي نتخبط فيها”.وقال: “الأطراف السياسية اللبنانية غير قادرة على أن إنتاج تسوية على مستوى وطني إنقاذي، ولا بد من طاولة حوار برعاية عربية-دولية، للتوصل إلى تسوية ما بشأن انتخاب رئيس للجمهورية ومرحلة ما بعد انتخاب الرئيس”.وزير لبناني يحذّر المجتمع الدولي: النازحون على أبواب أوروبا والحوار مع لبنان ضرورة14 نوفمبر, 12:09 GMTوشدد على أن “الفراغات تساهم أكثر على إحداث حالة الشلل في مفاصل الدولة وتؤكد من جديد أن السلطة في لبنان في غيبوبة، وغير قادرة على معالجة مثل هذه الفراغات أو تجنب مثل هذه الفراغات، والدليل على ذلك الجدال الدائر حول من يخلف قائد الجيش، هل يمدد له، هل يؤجل تسريحه أم يعين قائد جديد للجيش، وهذا مثال على حالة التشرذم والانقسامات السائدة في البلد، والتي عطلت مؤسسات الدولة والتي غيبت القرار الرسمي وأدت إلى حالة من الفوضى السياسية”.وأشار سلام إلى أنه “لا وجود اليوم لسلطة قادرة على الإمساك بوضع البلد، هناك فقط المؤسسة العسكرية الجيش وهو الجهة الوحيدة الذي يلتف حوله اللبنانيون، وبالتالي قادر على الإمساك بالوضع الأمني إلى حد كبير، ولكن ماذا يجري في حال تمدد سرطان الفراغ إلى قيادة الجيش، هذا هو السؤال الكبير”.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.