وقال الصوفي: “لا تستطيع طواقم البلدية ولجان الطوارئ إيصال أي من الخدمات الأساسية للسكان العالقين داخل أحياء رفح وهو ما يفاقم حجم المخاطر المحدقة بهم”.
وأوضح أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تتمكن من الدخول إلى أغلب مناطق رفح للاستجابة لنداءات الاستغاثة وإجلاء الجرحى والشهداء.
وبين أن “قوات الاحتلال تعمد إلى عزل رفح عن العالم لإخفاء حجم الجرائم والفظائع المنفذة بحق أهالي رفح، معتبرا أن المشاهد الموثقة من رفح للشهداء في الطرقات تمثل نقطة في بحر جرائم الإبادة الجماعية التي نفذها مرتزقة الاحتلال في رفح”.
ودعا الصوفي مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل “للجم جرائم الاحتلال وإنقاذ عشرات آلاف العالقين داخل أحياء رفح”.
توقف جميع آبار وخزانات المياه التابعة لبلدية دير البلح والمغذية لجميع مناطق المدينة التي تعج بآلاف النازحين بسبب نفاذ الوقود اللازم للتشغيل.
وكان الجيش الإسرائيلي ارتكب ظهر السبت مجزرة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس (جنوب القطاع) راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين وعدد كبير من الجرحى.
وفي الحصيلة النهائية التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع مساء السبت قالت “ارتفع عدد قتلى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي إلى 90 فلسطينيا، وإصابة 300 آخرين”.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع”.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link