دفن جندي مصري بعد 57 عاما من وفاته في الحرب مع إسرائيل (صور)

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




وفوزي محمد عبد المولى أبو الشوك مواطن مصري خدم بجيش بلاده في شبابه بعد استدعائه للخدمة العسكرية بسبب الحرب مع إسرائيل، لكنه لم يعد إلى أسرته حيا أو ميتا طوال 57 عاما، واعتبرته الأسرة في عداد الشهداء بعد طول انتظار.

وفي يوليو 2024، عثرت منظمة حقوقية مصرية في سيناء على رفات جندي مصري، ومن حسن الحظ، كانت الرمال تحتفظ بجميع متعلقاته كما هي، والتي تضم أوراقه الثبوتية وصور عائلية، قادت إلى التعرف على هويته وإيصاله بأسرته.

وتقول المؤسسة على صفحتها بموقع “تويتر”: “في يوليو الماضي، عثر فريق مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان على رفات الجندي فوزي، في منطقة الحسنة بوسط سيناء، إلى جانب أوراق ثبوتية وبعض متعلقاته الشخصية. وقامت المؤسسة بالبحث عن أسرته وبمساعدة النشطاء على منصات التواصل تمكنت من الوصول لهم، وبدورها قامت أسرة الجندي بالتواصل مع الجهات المعنية”.

وتعرفت الأسرة على ابنها المفقود من خلال منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، وكان أول من انتبه للصور المنتشرة، هو ابن شقيق الجندي، الذي اشتبه في الاسم ووجد صورة والده بين الصور المنشورة ضمن مقتنيات الشهيد؛ فنقل الأمر لوالده والذي أكد أنه شقيقه المفقود.
وتواصلت مع الجهات المعنية التي أخبرتها أن الرفات في المستشفى العسكري بمحافظة السويس (شرقي مصر)، ووطلبت أحد أشقائه لإجراء تحليل الـDNA والذي أثبت أنه الابن المفقود منذ أكثر من 5 عقود.
وتسلمت الأسرة الجثمان اليوم في إحدى قرى محافظة الإسكندرية، شمالي مصر، وأقيمت مراسم جنازة عسكرية لدفن الشهيد.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، استقبل المشيعون الجثمان ملفوفا بعلم مصر بالزغاريد، فيما أطلق الجنود طلقات نارية تكريما للشهيد، وعُزفت الموسيقى العسكرية.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.