RT
تعاقدات تجارية بين الصين وبعض الدول الغربية، تنص على بيع تقنيات نووية، تثير حفيظة الولايات المتحدة، وفق هنري سوكولسكي في ناشيونال إنترست.
لم تكن وزارة الدفاع الأمريكية تربط بين برنامج الطاقة النووي المدني الصيني وبين أسلحة الصين النووية العسكرية سابقا. ولكن البنتاغون بدأ يربط بين برنامج بكين السلمي وجهودها لإنتاج البلوتونيوم. وتوقع البنتاغون أن تتمكن الصين من إنتاج أكثر من 1000 رأس حربي نووي بحلول 2030.
تقوم التقنية الصينية على وضع قضبان الليثيوم في مفاعلات الطاقة وقصف القضبان بالنيوترونات، فينتج عن ذلك التريتيوم الذي يتم فصله لاحقا بواسطة الماء الثقيل. وتقوم الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية بهذه العملية في هايان.
تتعاون Cameco، شركة الطاقة الذرية الحكومية الكندية، مع الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية في مفاعلات الماء الثقيل والتقنيات ذات الصلة. وتعاقدت الشركة الكندية، وهي من أكبر موردي اليورانيوم في العالم، مع الشركة الوطنية الصينية لبيع اليورانيوم. وستحصل الشركة الصينية على أكثر من 12700 طن متري سنويا على مدار الأربع سنوات القادمة. ويمكن للفائض من هذه الكمية أن يمكن الصين من إنتاج 100 قنبلة كل عام.
يقترح الكاتب على الحكومة الأمريكية أن تسمي الشركات التي تصدْر التكنولوجيات النووية المهمة إلى منافسي أمريكا المسلحين نوويا. ومن هذه الشركات؛ شركة Cameco الكندية وشركة EDF الفرنسية وشركة روساتوم الروسية. ويتعين على وزارة الدفاع إصدار تقارير سنوية غير سرية بخصوص نقل التقنيات النووية إلى الخصوم.
وحتى يتم انعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في عام 2026، على الحكومة الأمريكية أن تمتنع عن شراء السلع من هذه الشركات أو دعمها. كما أن عليها تعقب التريتيوم واليورانيوم غير المخصب لمنع تحويلهما إلى قنابل نووية.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب