وكان توغو أحد المشاركين الرئيسيين في الإعداد لاجتماع القمة في إيركوتسك عام 2001 بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني يوشيرو موري، وكذلك في الإعداد لزيارة الرئيس السوفيتي الأول ميخائيل غورباتشوف إلى اليابان عام 1991.
وفي حديث لمراسل نوفوستي، أعرب توغو عن ثقته بأن الاستراتيجية والحسابات الخاطئة للولايات المتحدة وبريطانيا، قادت العالم إلى الحالة التي هو عليها الآن.
وأضاف: “تم في أبريل 2022، التوصل إلى نهاية للحرب تقريبا في مفاوضات اسطنبول، لكن الإنجليز مع الأمريكيين دمروا هذه الاتفاقيات، لانها كانت ستؤكد فشلهم في إضعاف الرئيس فلاديمير بوتين وستعتبر بمثابة هزيمة لهم. لا شك في أن نمط تفكير الأنجلوسكسونيين، هو سبب الفوضى العالمية الحالية، وفوضى الصراع الأوكراني. في لحظة ما قام زيلينسكي بتغيير موقفه وأصر على النضال من أجل تحقيق قيم المحافظين الجدد والديمقراطية والحرية حتى لو كان ذلك مقابل حياة الأوكرانيين. لا شك في أن جو بايدن وبوريس جونسون يتحملان مسؤولية فشل اتفاقيات اسطنبول. يزعم الغرب بأن الرئيس الروسي بدأ حربا غير مبررة، وذلك بهدف تحميله ذنب كل الشرور”.
ويرى توغو، أنه تم استفزاز روسيا فعلا، وأن سبب النزاع المسلح كان رفض الدول الغربية الاستماع إلى موقف روسيا بشأن القضايا الأمنية ورفض تقديم ضمانات للسكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link