أفاد بهذا الرأي لمراسل تاس، الخبير العسكري الروسي ألكسندر ستيبانوف، وأشار إلى أن USAID ليست إلا عبارة عن القمة الظاهرة للبنية التحتية الشبكية الواسعة التي تم إنشاؤها، في المقام الأول، لحل المشاكل العلمية والتقنية.
![دبلوماسي أمريكي سابق يشبه إصلاحات ترامب بعملية جراحية لقلب البلاد المفتوح](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2025.02/article/67a70ae442360475bd0eea6b.png)
ووفقا له، يدور الحديث عن تشكيل احتياطي من كوادر العاملين اللازمة، بما في ذلك من بين المتخصصين الأجانب، “الذين يمكنهم، في إطار برامج المنح، الانضمام إلى تنفيذ المشاريع في مجال تطوير الأسلحة البيولوجية”.
وقال ستيبانوف: “وخلال ذلك، كان يتم في الكثير من الأحيان إخفاء هذه المشاريع تحت ستار المهام الإنسانية النبيلة لمكافحة مختلف أنواع العدوى والأمراض الجماعية المنتشرة إقليميا. لكن في واقع الأمر، كان تجري عمليات دراسة وتحديد نقاط الضعف المحتملة للمجموعات السكانية المختلفة لتحديد مدى قدرتها على مواجهة تأثيرات مسببات الأمراض القتالية. لقد تم تنفيذ هذا العمل عمليا في جميع أنحاء الجمهوريات السوفيتية السابقة”.
وأشار الخبير إلى أنه بالإضافة إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عمل بشكل نشيط في هذا المجال المركز العلمي والتقني الدولي الذي مارس نشاطاته في كازاخستان وجمهوريات آسيا الوسطى الأخرى.
هذا المركز ومن خلال برامج المنح التي يقدمها، قام بتوظيف الكثير من المختصين في الدول المذكورة لتنفيذ مشاريع مختلفة، والتي، بعد إنجازها قدمت بشكل إجمالي نتائج مهمة من حيث “تقديم اتجاهات واعدة لتطوير الأسلحة البيولوجية”.
في وقت سابق، قال الدبلوماسي الأمريكي السابق مايك بينتس، إن وكالة USAID، كانت في حقيقة الأمر أداة من أدوات السياسة الخارجية الأمريكية ولم يكن يوجد في نشاطها أي تلميح للعمل الخيري.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، كانت انتقادات مايك بينتس المتكررة لهذه الوكالة، سببا في دفع إيلون ماسك، الذي ترأس وزارة فعالية الحكومة الأمريكية في عهد ترامب، إلى الاهتمام بالوكالة.
ويشار إلى أن الإدارة الأمريكية، علقت في 3 فبراير الجاري، فعليا أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
بعد ذلك، أعلنت وكالة USAID أنها ستضع معظم موظفيها حول العالم في إجازة إدارية اعتبارا مساء الجمعة.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link