وفي حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية أوضح بينغ أن الوظيفة الأساسية لمجموعة الـ20 هي التعاون الاقتصادي الدولي لتمكين النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة”.
وأضاف: “وبالرغم من أن النزاعات الجيوسياسية تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، إلا أن مجموعة العشرين ليست منظمة متخصصة في قضايا الأمن، لذلك، عند مناقشة النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، ركز المشاركون في القمة التي عقدت في البرازيل بشكل أكبر على أهمية تسوية القضايا بشكل سلمي باستخدام الآليات الدولية القائمة، بدلا من التدخل المباشر في حل النزاعات المحددة”.
وأكد أن موقف مجموعة الـ20 بهذا الصدد يتماشى مع المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية الصينية ويعكس احترامها للتعددية القطبية والقانون الدولي.
ووفقا له أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ في خطابه أن “مجموعة العشرين يجب أن تدعم الأمم المتحدة ومجلس أمنها في لعب دور أكبر، فضلا عن دعم جميع الجهود المبذولة لحل الأزمات سلميا”.
وتابع: “هذا يدل على أن الصين تؤيد التسوية السلمية للنزاعات الدولية من خلال الآليات متعددة الأطراف، وتؤكد على الدور المركزي للأمم المتحدة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.
وبحسب رأي وانغ بينغ، فقد حققت قمة مجموعة العشرين نتائج إيجابية في تعزيز التعاون في مجال التنمية العالمية وإصلاح إدارة الشؤون العالمية.
وذكرت وكالة “رويترز” أن قرار رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بإنهاء المباحثات في قمة مجموعة العشرين بشكل مبكر لتفادي تخصيص الوقت لمناقشة الوضع في أوكرانيا، أثار غضب وحفيظة زعماء الاتحاد الأوروبي.
وأشار الوكالة إلى أنه تم اعتماد النص النهائي في الجلسة العامة الختامية للقمة في 18 نوفمبر، مع غياب زعماء فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة عن القاعة.
انعقدت قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو يومي 18 و19 نوفمبر، بحضور الوفد الروسي برئاسة الوزير لافروف.
وفي الإعلان المعتمد، تحدث زعماء الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، على وجه الخصوص، لصالح إنشاء عالم خال من الأسلحة النووية.
واتفقت دول المجموعة على تسريع إصلاح الهيكل المالي العالمي، على أساس أهداف التنمية المستدامة، ودعمت أي مبادرات بناءة للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link