خبير يكشف الأهداف الرئيسية لإنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


إقرأ المزيد

ويشير أندريه إيونين الخبير في مجال الملاحة الفضائية في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الأهداف الرئيسية لإنشاء هذه المحطة لا تقتصر على تطوير العلوم والتكنولوجيا، بل والتقارب الاستراتيجي بين روسيا والصين ودول بريكس والدول الصديقة، وتوسع البشرية في الفضاء.

ويقول: “يجب ألا تكون العلوم والتكنولوجيا الهدف الرئيسي لهذا المشروع، بل تطوير التعاون بين بلدينا. وبالطبع تحقيق اختراقات تكنولوجية. والشيء الرئيسي هو أن ننفذ هذا المشروع معا، وهكذا مشروع واسع النطاق وطويل الأمد هو الحد الأقصى من التقارب الاستراتيجي بين روسيا والصين، وفي المستقبل، دول بريكس والدول الصديقة الأخرى”.

ووفقا له، سيلزم هذا المشروع المشاركين فيه لعقود من الزمن، مستشهدا ببناء محطات طاقة نووية روسية في الخارج. مشيرا إلى أن تشييدها وتحميل الوقود ومن ثم التخلص منها والحفاظ على المحطة بعد انتهاء تشغيلها، يربط بين البلدين شراكة لمدة 60 عاما على الأقل.

ويشير الخبير، إلى أنه على الرغم من تسمية المحطة بالعلمية، إلا أنها ستستخدم لتنفيذ العديد من المهام الأخرى – مثل تطوير التكنولوجيا، واستكشاف الفضاء السحيق. مؤكدا أن التوسع ليس هدفا علميا على الإطلاق، بل هو مهمة حضارية عالمية.

بالإضافة إلى ذلك، يؤكد إيونين على أهمية إجراء التجارب الطبية.

ويقول: “يمكن أن تشمل التجارب الطبية مجالات مختلفة، بما فيها تجارب رئيسية عن وجود الكائنات الحية وليس الإنسان فقط لأن هذه المسألة في الفضاء الخارجي، مهمة ومثيرة للاهتمام فعلا”.

المصدر: نوفوستي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.