حفيدة طيار من فوج “نورماندي-نيمان” تعرب عن رغبتها في زيارة موسكو يوم 9 مايو

وأشار السفير إلى أن الجمعية الفرنسية التي تحمل الاسم نفسه، والتي تعمل على الحفاظ على إرث الحرب العالمية الثانية في فرنسا، مُنعت منذ عام 2022 من التواصل مع الجانب الروسي.

وأضاف: “منع أصدقاؤنا في جمعية “نورماندي-نيمان” رسميا من الحفاظ على اتصالات معنا أو دعوتنا إلى مختلف الفعاليات، في السابق، كنا نفعل ذلك سنويا”.

وأوضح أن “أعضاء جمعية “نورماندي-نيمان” يشعرون بالقلق إزاء الوضع غير المريح الذي يواجهونه، وهم يدركون تماما الدور الكبير الذي لعبته روسيا في تخليد ذكرى طياري الفوج”.

وأردف: “على المستوى الشخصي، لا تزال هناك اتصالات بيننا وبين الجمعية، ولكن الحظر قائم”.

خاض فوج “نورماندي-نيمان” الجوي الفرنسي معارك شرسة ضد القوات النازية على الجبهة السوفيتية-الألمانية بين عامي 1943 و1945، حيث شارك طيارو الفوج في أحداث عسكرية حاسمة مثل معركة كورسك، وعملية “باغراتيون” الهجومية الاستراتيجية، وتحرير بروسيا الشرقية.

وخلال مسيرتهم من ضواحي موسكو إلى كونيغسبرغ، نفذ طيارو الفوج أكثر من 5200 طلعة جوية قتالية، وأسقطوا 273 طائرة ألمانية، وقد سقط 42 طيارا فرنسيا في المعارك على الجبهة السوفيتية-الألمانية، بينما تم تكريم أربعة من الطيارين البارزين بمنحهم لقب “بطل الاتحاد السوفيتي”.

المصدر: نوفوستي