“حزب الله” ينفي إطلاق صواريخ من بلدة رميش المسيحية: شائعات كاذبة أطلقتها جهات محرضة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



Globallookpress

تابعوا RT على
نفى “حزب الله” الأربعاء الأخبار المتدولة بشأن إطلاقه صواريخ على إسرائيل من أحياء سكنية في بلدة “رميش” جنوب لبنان، لافتا إلى أنها شائعات كاذبة أطلقتها جهات محرضة على الفتنة.

إقرأ المزيد

وقال “حزب الله” في بيان، إن “الأخبار التي تم تداولها في وسائل ‏الإعلام عن أن الحزب أطلق صواريخ على العدو الصهيوني من داخل ‏بلدة رميش، التي تسكنها أغلبية مسيحية، أو من جوار مدرستها أو من جوار البلدة عموما، هي أخبار كاذبة وملفقة لا أساس لها ‏من الصحة على الإطلاق”.وأضاف “حزب الله” في بيانه، أن “الجهات التي أصرت وتصر على إطلاق هذه الشائعات الكاذبة واتخاذ المواقف على أساسها هي ‏جهات مفترية ومحرضة على الفتنة بين اللبنانيين وتعمل في خدمة العدو وأهدافه من حيث تعلم أو لا ‏تعلم، ونحذر اللبنانيين منها ومن مساعيها الخبيثة وأهدافها البغيضة”.وكان رئيس بلدية ​رميش​ ميلاد العلم، قال لموقع “النشرة” اللبناني، إن “إشكالا حصل في البلدة لدى محاولة عدد من العناصر، وصلوا إلى البلدة بسيارتين، إطلاق صواريخ باتجاه ​إسرائيل​ من داخل حي سكني، حيث تم اعتراضهم من قبل أحد السكان”.وبينما قال رئيس بلدية رميش إننا “من أكثر الناس عداء لإسرائيل”، لفت إلى أن “المشكلة تكمن في محاولة إطلاق الصواريخ من داخل الأحياء السكنية، حيث لا مشكلة لدينا  في حصول ذلك من الأراضي الخالية”، وفق تعبيره.وأكد العلم أن الجيش اللبناني تواصل مع السلطات المحلية في البلدة، وقد حضرت دورية إلى المكان بعد الإبلاغ عن الحادثة.ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا مع تصاعد حدة الاشتباكات، حيث وسع الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة دائرة الاشتباك، منفذا غارات في منطقة بعلبك شرقا، والبقاع الغربي.وفيما جددت قيادة “اليونيفيل” العاملة في لبنان “الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والعمل نحو حل سياسي ودبلوماسي”، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من واشنطن، أن”عدم تحقيق نصر حاسم في غزة قد يجعل إسرائيل أقرب إلى حرب في الشمال”.المصدر: RT+ النشرةتابعوا RT على

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.