جهاز الأمن الروسي ينشر وثائق أرشيفية حول مجزرة مليشيات بولندية بحق أوكرانيين في 1945

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


وتعود الوثائق إلى الفترة، حين كان المتعصبون القوميون البولنديون يرتكبون أعمال عنف بحق السكان الأوكرانيين في المناطق الحدودية.

ونشر جهاز الأمن الفدرالي الروسي رسالة من مسؤول في مديرية أمن الدولة المحلية في جمهورية أوكرانيا السوفيتية إلى مسؤول آخر في إدارة أمن الدولة للاتحاد السوفيتي حول مجزرة في بلدة سكوبوف على الأراضي البولندية، والتي كانت غالبية سكانها من الأوكرانيين.

إقرأ المزيد

وثائق أرشيفية: النازيون دربوا الكلاب  على أسرى معسكرات الاعتقال في دونباس

وتحدثت الوثيقة عن الأوكراني المدعو نيكولاي ديميانتشيك، الذي وجه رسالة إلى بطريرك موسكو وسائر روسيا أليكسي ورجال دين كبار آخرين في الكنيسة الأرثوذكسية، كشف فيها تفاصيل حول المجزرة، بما في ذلك مقتل والده القس الأرثوذكسي المحلي وأفراد عائلته على أيدي مليشيا “الحرس الأمني الشعبي” البولندية بقيادة المدعو رومان كيسيل.

وطلب ديميانتشيك في رسالته المساعدة وإبلاغ السلطات السوفيتية بما حدث لإجراء التحقيق.

ووقعت المجزرة في أوائل مارس 1945، حيث تعرض المدنيون، بمن فيهم النساء والأطفال والمسنون، للقتل والتعذيب.

وتتحدث الرسائل التي نشرها جهاز الأمن الروسي عن مقتل نحو 200 من السكان بنتيجة المجزرة، بناء على إفادات السكان المحليين، فيما تختلف التقييمات الحديثة لعدد الضحايا، حيث تم تأكيد مقتل 67 شخصا على الأقل.

إقرأ المزيد

المخابرات الروسية تنشر وثائق أرشيفية حول فظائع النازيين في أرتيوموفسك خلال الحرب العظمى

يذكر أن الاتحاد السوفيتي وقع اتفاقية مع لجنة التحرير الوطنية البولندية حول إجلاء السكان الأوكرانيين من الأراضي البولندية والبولنديين من الأراضي الأوكرانية في 9 سبتمبر عام 1944، أثناء الحرب العالمية الثانية.

وكانت الوثيقة تنص على إجلاء طوعي للسكان، ولكن تحول الأمر إلى تهجير السكان بشكل قسري، ورافقته أعمال العنف.

وفي أغسطس 1945 وقع الاتحاد السوفيتي وبولندا اتفاقية حول ترسيم الحدود. وبقى في الجانب البولندي من الحدود نحو 700 ألف أوكراني.

المصدر: نوفوستي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.