تولسي غابارد تتخذ إجراءات ضد “دردشات” جنسية تمثل “انتهاكا صارخا للثقة”

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


جاء ذلك بعد أن أنهت غابارد وألغت، يوم أمس الثلاثاء، تصاريح أمنية لموظفي الوكالة ممن ثبت تورطهم بمحادثات افتراضية “فاحشة وصريحة” على لوحة رسائل داخلية للوكالة.

إقرأ المزيد

لافروف يكشف عن لقاء روسي -أمريكي سيعقد غدا في اسطنبول

وقالت غابارد في برنامج Jesse Watters Primetime إن “هناك أكثر من 100 شخص من جميع أنحاء مجتمع الاستخبارات ساهموا وشاركوا فيما هو في حقيقة الأمر مجرد انتهاك صارخ للثقة. يدور الحديث هنا عن انتهاك القواعد والمعايير الأساسية للاحترافية في العمل”.

وتحقق وكالة الأمن القومي في “محادثات جنسية سرية” تحت ستار برنامج التنوع والمساواة والإدماج Diversity, Equity and Inclusion DEI، حصل عليها باحثون من معهد مانهاتن المحافظ من مصادر داخل وكالة الأمن القومي، كشفت عن موظفين من وكالات استخبارات مختلفة يناقشون تجاربهم مع جراحة إعادة تحديد الجنس، والأعضاء التناسلية الاصطناعية، والعلاج بالهرمونات، والتعدد الزوجي، واستخدام الضمير بين المؤنث والمذكر. وبحسب ما ورد، تشمل بعض هذه الوكالات وكالة استخبارات الدفاع، والاستخبارات البحرية الأمريكية ووكالة الأمن القومي.

وبعد إصدار سجلات الدردشة الخاصة بمنصة “إنتلينك” يوم الاثنين، أشار متحدث باسم وكالة الأمن القومي إلى قناة “فوكس نيوز” الرقمية أنها “تحقق بنشاط” في الانتهاكات المحتملة لمنصة الرسائل التي تديرها الوكالة.

وقالت غابارد لقناة “فوكس نيوز”: “يتعين علينا أن نتراجع خطوة إلى الوراء لأن هذا لا يزال مجرد خدش على السطح. وعندما نرى ما كان هؤلاء الأشخاص يقولونه، فقد كان من الوقاحة أن يستخدموا منصة وكالة الأمن القومي المخصصة للاستخدام المهني لإجراء هذا النوع من السلوك المروع حقا. والسؤال هو متى كانت آخر مرة تمت فيها محاسبة أي شخص حقا؟ بالتأكيد ليس على مدار السنوات الأربع الماضية، وبالتأكيد ليس على مدار السنوات العشر وربما العشرين الماضية، ونحن ننظر إلى بعض أكبر انتهاكات ثقة الشعب الأمريكي في مجتمع الاستخبارات”.

ووصفت غابارد السلوك المكشوف بأنه “غير مقبول”، وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي أن “المتورطين سيحاسبون”.

وكتبت غابارد على موقع X للتواصل الاجتماعي “لقد تم إغلاق مجموعات الدردشة المثيرة للاشمئزاز هذه على الفور، عندما أصدر الرئيس أمره التنفيذي الذي أنهى جنون DEI الذي كانت إدارة بايدن مهووسة به”. وتابعت: “يجب أن يركز مجتمعنا على مهمتنا الأساسية وهي ضمان سلامة وأمن وحرية الشعب الأمريكي”.

وأشارت غابارد إلى أن الإجراء الذي اتخذته يوم أمس الثلاثاء لمحاسبة الموظفين الفيدراليين المتورطين هو مجرد “بداية” وجزء من جهود أكبر تبذلها إدارة ترامب لتنفيذ التفويض الممنوح لها من الشعب الأمريكي.

المصدر: فوكس نيوز

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.