Gettyimages.ru
اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على إبقاء أورسولا فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية بالإضافة لتعيينات أخرى تمت في إطار توزيع للمناصب الرئيسية في الاتحاد الأوروبي.
كما اتفق قادة الاتحاد على تعيين رئيسة الوزراء الإستونية الليبرالية كايا كالاس مسؤولة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وقالت كالاس في حسابها على منصة “إكس” : “يشرفني دعم المجلس الأوروبي، إنها مسؤولية جسيمة”، مشيرة إلى أن “الحرب في أوروبا، وعدم الاستقرار المتزايد في الجوار وفي العالم، هي التحديات الرئيسية للسياسة الخارجية الأوروبية”.
كما عيّن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم في بروكسل، الاشتراكي البرتغالي أنطونيو كوستا رئيسا للمجلس الأوروبي.
واجتمع قادة دول الاتحاد في بروكسل يوم الخميس سعيا إلى حسم اتفاق على توزيع المناصب العليا في التكتل قبل أيام قليلة من الانتخابات الفرنسية التي قد تحدث صدمة يتردد صداها في أنحاء أوروبا.
ولم تكن الأسماء تحمل مفاجآت، بعد أن اتفق عدد من قادة الاتحاد الذين يمثلون المجموعات السياسية الثلاث الرئيسية في التكتل على ثلاثة أسماء، وعلى تولي فون دير لاين ولاية ثانية من خمس سنوات.
وقال رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس للصحفيين لدى وصوله “لا شك إطلاقا في أن هناك إجماعا واضحا على أن فون دير لاين” ستتولى قيادة المفوضية الأوروبية.
فيما أعرب كل من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن الغضب والاستياء لعدم استشارتهما، مؤكدين رفض الاتفاق.
وبحسب مصادر دبلوماسية لا يزال يتعين تثبيث المسؤولة الألمانية المحافظة أورسولا فون دير لاين في منصب رئيسة المفوضية خلال تصويت في البرلمان الأوروبي، كما هو الحال مع رئيسة الوزراء الإستونية الليبرالية كايا كالاس لتعيينها مسؤولة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية الروسية أصدرت في وقت سابق مذكرة توقيف وإحضار ضد كالاس ووضعتها على قائمة المطلوبين بتهم جنائية.
المصدر: أ ف ب+RT
Source link