بدأ تحقيق عاجل في المملكة المتحدة بعد أن سربت حكومة ويلز بطريق الخطأ رسائل بريد إلكتروني رسمية حول البروتوكولات المستخدمة عند وفاة الملكة.
ووقع إرسال المحادثة، التي تصنف على أنها “حساسة من الناحية الرسمية” عن طريق البريد الإلكتروني إلى أحد أفراد الجمهور من قبل مسؤول حكومي ويلز، وكذلك إلى موظف سابق، حسبما ذكرت صحيفة “ذي صن” البريطانية.
وتضمن التسريب خطابا من موظف حكومي بريطاني رفيع يعرب عن قلقه من أن موقعا إخباريا كشف تفاصيل سرية حول إجراءات وفاة الملكة، والمعروفة باسم “عملية جسر لندن”.
ووقع أيضا إرسال إرشادات الأمان عبر البريد الإلكتروني إلى أحد أفراد الجمهور عن طريق الخطأ.
وتحقق حكومة ويلز في “خرق أمني محتمل” لكنها تقول إنه لم يقع الكشف عن “معلومات تنفيذية” من خلال التسريب.
وذكرت شبكة “بي بي سي” أن المراسلات كانت تتعلق بإجراءات وفاة الملكة، الذي تتم 96 عاما في 21 أبريل.
وقال السكرتير الدائم للحكومة الويلزية، الدكتور أندرو غودال، إنه على الرغم من وضع علامة على الرسالة الإلكترونية على أنها “رسمية حساسة” ولا ينبغي مشاركتها، إلا أنها “لا تحتوي على أي معلومات تنفيذية”.
وتابع: “إننا نأخذ مسألة أمن المعلومات والبيانات على محمل الجد ويتم التحقيق في هذا الآن باعتباره خرقا أمنيا محتملا. نحن غير قادرين على التعليق أكثر”.
ويجب إعداد الخطط المتعلقة بوفاة الملكة، والمعروفة باسم عملية جسر لندن، بعناية، لذا فإن التسريبات مثل تلك التي تحقق فيها حكومة ويلز تثير الاستياء إلى حد ما.
🔴 An inquiry has been launched after official correspondence about plans for when the Queen dies were leaked by the Welsh government https://t.co/Lwhn5Bp6RQ
— The Telegraph (@Telegraph) April 7, 2022
والقضايا المتعلقة بالأمن مهمة أيضا، وبينما يصر الدكتور غودال على عدم تسريب أي معلومات تنفيذية، فإن التحقيقات جارية لمعرفة كيفية مشاركة المواد الحساسة.
ماذا يحدث عندما تموت الملكة؟
قيل إن قصر باكنغهام كان غاضبا من تسرب بريد إلكتروني في سبتمبر 2021 كشف عن خطط “عملية جسر لندن”، وهي الخطط المتعلقة بوفاة الملكة.
وحصلت مجلة “بوليتيكو” على الوثائق التي كشفت عن عملية مخطط لها بعناية عندما تحتفل الملكة التي شهدت أطول فترة حكم، باليوبيل البلاتيني هذا العام، وتسلم العرش للأمير تشارلز.
وفي اليوم نفسه، سيتم إبلاغ رئيس الوزراء، على الرغم من عدم تأكيد ما إذا كان سيتم ذلك باستخدام الرمز “سقط جسر لندن” (London Bridge has Fall)، وهي شائعة منتشرة منذ الستينيات.
وسيتم بعد ذلك إخبار الجمهور من خلال برقية بواسطة رابطة الصحافة، ما يسمح لوكالات الأنباء بتداول الخبر.
وبعد ذلك سيكون هناك خطاب لرئيس الوزراء وخطاب للملك الجديد تشارلز.
اليوم الأول
في اليوم التالي لوفاة الملكة، سيتم إعلان تشارلز ملكا رسميا بحضور كبار الشخصيات الحكومية.
وسيُطلب من رئيس الوزراء وكبار أعضاء الحكومة الحضور ولن يتم ارتداء الأوسمة.
وسيتم تقديم التكريم في مجلس العموم وتعليق الأعمال البرلمانية لمدة 10 أيام.
اليوم الثاني
سيعود نعش الملكة إلى قصر باكنغهام. إذا ماتت في ساندرينغهام، وسيستقبل رئيس الوزراء والوزراء نعشها في محطة سانت بانكراس.
وتتوفر عمليتان بديلتان اعتمادا على مكان وفاة الملكة:
-عملية يونيكورن – تموت الملكة في بالمورال وسيتم نقل جثمانها إلى لندن بالقطار.
-عملية Overstudy – تموت الملكة في بالمورال وسيتم نقل جسدها إلى لندن بالطائرة.
اليوم الثالث
سيبدأ الملك تشارلز جولة في المملكة المتحدة، تنطلق بزيارة البرلمان الاسكتلندي.
اليوم الرابع
سيصل الملك الجديد إلى إيرلندا الشمالية، حيث يتلقى التعزية في قلعة هيلزبورو، إلى جانب التدريب على “عملية الأسد” وهي محاكاة للموكب الذي سيحمل التابوت من قصر باكنغهام إلى قصر وستمنستر.
اليوم الخامس
سيسير موكب الجنازة من قصر باكنغهام إلى قصر وستمنستر، حيث ستكون هناك مراسم الدفن.
الأيام من ستة إلى تسعة
سيوضع جثمان الملكة في ولاية وستمنستر هول لمدة ثلاثة أيام، وسط قاعة قصر وستمنستر التي ستُفتح لاستقبال الجمهور على مدار 23 ساعة
وفي اليوم السابع، سيسافر الملك تشارلز إلى ويلز لتلقي التعزية، وحضور قداس في كاتدرائية لانداف في كارديف.
اليوم العاشر
ستقام مراسم الجنازة في دير وستمنستر، مع دقيقتين من الصمت في منتصف النهار في جميع أنحاء البلاد.
وسيتم نقل جثمان الملكة إلى قلعة وندسور، حيث سيتم دفنها في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية.
المصدر: ديلي ستار