تراجع “حماس” وشروط نتنياهو.. هل تنجح المفاوضات هذه المرة في وقف الحرب على غزة؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



https://sarabic.ae/20240708/تراجع-حماس-وشروط-نتنياهو-هل-تنجح-المفاوضات-هذه-المرة-في-وقف-الحرب-في-غزة-1090606059.htmlتراجع “حماس” وشروط نتنياهو.. هل تنجح المفاوضات هذه المرة في وقف الحرب على غزة؟تراجع “حماس” وشروط نتنياهو.. هل تنجح المفاوضات هذه المرة في وقف الحرب على غزة؟سبوتنيك عربيمع الانطلاقة الجديدة لمفاوضات وقف الحرب على قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، يعقد الكثيرون آمالا كبيرة على هذه الجولة في التوصل لحل سريع يوقف القتال. 08.07.2024, سبوتنيك عربي2024-07-08T20:51+00002024-07-08T20:51+00002024-07-08T20:51+0000حصريالعالم العربيأخبار العالم الآنغزةالعدوان الإسرائيلي على غزةقطاع غزةإسرائيلأخبار إسرائيل اليومhttps://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/0d/1088787912_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_5a3d0b7baf733214ba62f2b6ce134d0f.jpgالتفاؤل الذي تحيطه مخاوف إفشال نتنياهو للمفاوضات، ينطلق من الحديث الدائر بشأن التسهيلات التي قدمتها حركة حماس، لا سيما فيما تعلق بشرط وقف إطلاق النار الدائم من أجل إجراء صفقة تبادل الأسرى.لكن التفاؤل يصطدم كذلك بتعنت نتنياهو والتي أعلن عن قائمة من الشروط قالها عنها إنها غير قابلة للتفاوض، في مسألة تبادل الرهائن.وقال مراقبون إن عودة التفاوض قد تثمر إلى التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار في غزة، حيث أن إسرائيل معنية كذلك بإنهاء الحرب حتى تتوقف هجمات “حزب الله” في الشمال، فيما تحيط المخاوف بموقف نتنياهو الذي يرغب في استمرار الحرب من أجل تحقيق مكاسب شخصية.واستقبلت القاهرة وفدا أمريكيا في مستهل جولة جديدة للمفاوضات التي تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.فرصة متاحةقال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن “حماس وافقت على التفاوض بشأن إطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من دون وقف إطلاق نار دائم، في الوقت الذي تتكثف فيه جهود الوساطة المصرية والقطرية للتوصّل إلى هدنة لإيقاف الحرب التي بدأت منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، فإن “هناك صعوبات وعقبات تواجه جهود مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في وقت يصر كل من الطرفَين على مطالبه، حيث يصر ‎رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على أن الحرب في غزة ستنتهي عندما تتحقق كلّ أهدافها، بما في ذلك القضاء على حماس وتحرير كل الرهائن المحتجزين في القطاع”، معتبرا أن المتغير في ملف المفاوضات هو أن حركة حماس كانت تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم لتخوض مفاوضات حول الرهائن، هذه الخطوة تم تجاوزها وذلك من أجل وقف الحرب والمجازر المرتكبة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.وأوضح أن الوسطاء تعهدوا ‎بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار، بيد أن مسار التفاوض يعطله نتنياهو مثلما حدث في المرات السابقة، ‎وقد أوضحت “حماس” للوسطاء أنها تريد إدخال المساعدات بكميات تصل إلى 400 شاحنة يومياً في المرحلة الأولى للاتفاق وتريد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا ومعبر رفح البري.ويرى ماهر أن ‎هناك فرصة حقيقية في الوقت الحالي للتوصل إلى اتفاق ويعكس ذلك تغيرا كبيرا في سير المفاوضات مقارنة مع مواقف إسرائيل السابقة في الحرب عندما كانت تقول إن الشروط التي وضعتها “حماس” غير مقبولة.ويعتقد أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب عدم اقتناع نتنياهو بإيقاف الحرب دون تحقيق النصر المطلق الذي يتحدث عنه كثيرا، وأيضاً لعدم رغبته في إنهاء الحرب حفاظاً على مستقبله السياسي، ففي اليوم التالي للحرب سيكون موفقه أكثر حرجا في إسرائيل بسبب تهم الفساد والقضايا المقدمة ضده.رغبة إسرائيليةفي السياق، اعتبر رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست السابق، محمد حسن كنعان، أن حركة حماس لم تقدم أي تنازلات فيما يتعلق بوقف إطلاق النار كليًا، وربما لديها استحقاقات للموافقة على ما تم التوصل إليه في قطر والقاهرة مع إسرائيل.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، “حماس” تدرك ماذا تريد وماذا يريد الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، بعد 9 أشهر من الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، فيما أصبح الوضع في نهاية الأمر مأساويًا، ويستدعي وقف إطلاق النار بشكل عاجل.وأكد أن إسرائيل كذلك معنية جدا بهذا الأمر، لأنها تضمن وقف الهجمات من قبل “حزب الله” في الشمال، والهدوء على الحدود الشمالية في حال تم إيقاف الحرب الإجرامية في قطاع غزة.وأوضح أن الأمر أيضا يقف عند بنيامين نتنياهو، والذي لا يريد وقف هذه الحرب بأي شكل من الأشكال، باعتبار أن في استمرارها مصلحة شخصية له، حيث تضمن استمرار حياته السياسية، وتخفف من وطأة المحاكم التي تهدده في المستقبل القريب.وقبل مغادرة فريق التفاوض الإسرائيلي لإجراء مزيد من المحادثات بشأن صفقة المحتجزين، في القاهرة والدوحة، قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأحد، بنيامين نتنياهو قائمة بما قال إنها “مطالب إسرائيلية غير قابلة للتفاوض”، بما في ذلك ضمان أن إسرائيل يمكن أن تستأنف القتال، وهو ما يضمن استمرار المفاوضات، ويجب الوفاء بها في أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، ووقف إطلاق النار مع “حماس”.وأعلنت قائمة المطالب الأربعة التي قدمها نتنياهو، أمس الأحد، أولا، أن أي اتفاق محتمل يجب أن “يسمح لإسرائيل بالعودة والقتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب”.بالإضافة إلى ذلك، جاء في بيان مكتب نتنياهو أنه يجب التأكد من أن الصفقة لن تسمح بتهريب الأسلحة من مصر إلى غزة، كما أنه لا يمكن أن تسمح “بعودة آلاف الإرهابيين المسلحين إلى شمال قطاع غزة”.وفي وقت سابق، أكد مصدر مصري رفيع المستوى وجود اتصالات ومشاورات مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.وأوضح المصدر أن القاهرة تستضيف وفودا أمريكية وإسرائيلية للتفاوض حول النقاط الخلافية التي تعطل التوصل إلى اتفاق، مضيفا: “هناك لقاءات مع جميع الأطراف الأسبوع الحالي بهذا الشأن”.وطالبت حركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الاثنين، “الوسطاء بالتدخل لوضع حد لألاعيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجرائمه”، داعية المجتمع الدولي إلى “الضغط لوقف جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.https://sarabic.ae/20240708/هنية-يجري-اتصالات-عاجلة-مع-الوسطاء-ويحذر-من-التداعيات-الكارثية-لما-يجري-في-غزة-1090604835.htmlhttps://sarabic.ae/20240708/حماس-نطالب-الوسطاء-بالتدخل-لوضع-حد-لألاعيب-نتنياهو-وجرائمه-1090600730.htmlhttps://sarabic.ae/20240707/مسؤول-أمريكي-يحذر-الصراع-بين-إسرائيل-وحماس-كان-فرصة-تجنيد-للجماعات-المسلحة-حول-العالم-1090558423.htmlغزةقطاع غزةإسرائيلسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/0d/1088787912_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_aed17a5c03435c793e9a8d85a952bf4c.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليومحصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليومحصريمع الانطلاقة الجديدة لمفاوضات وقف الحرب على قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، يعقد الكثيرون آمالا كبيرة على هذه الجولة في التوصل لحل سريع يوقف القتال.التفاؤل الذي تحيطه مخاوف إفشال نتنياهو للمفاوضات، ينطلق من الحديث الدائر بشأن التسهيلات التي قدمتها حركة حماس، لا سيما فيما تعلق بشرط وقف إطلاق النار الدائم من أجل إجراء صفقة تبادل الأسرى.لكن التفاؤل يصطدم كذلك بتعنت نتنياهو والتي أعلن عن قائمة من الشروط قالها عنها إنها غير قابلة للتفاوض، في مسألة تبادل الرهائن.هنية يجري اتصالات عاجلة مع الوسطاء ويحذر من التداعيات الكارثية لما يجري في غزةوقال مراقبون إن عودة التفاوض قد تثمر إلى التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار في غزة، حيث أن إسرائيل معنية كذلك بإنهاء الحرب حتى تتوقف هجمات “حزب الله” في الشمال، فيما تحيط المخاوف بموقف نتنياهو الذي يرغب في استمرار الحرب من أجل تحقيق مكاسب شخصية.واستقبلت القاهرة وفدا أمريكيا في مستهل جولة جديدة للمفاوضات التي تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن “حماس وافقت على التفاوض بشأن إطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من دون وقف إطلاق نار دائم، في الوقت الذي تتكثف فيه جهود الوساطة المصرية والقطرية للتوصّل إلى هدنة لإيقاف الحرب التي بدأت منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، فإن “هناك صعوبات وعقبات تواجه جهود مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في وقت يصر كل من الطرفَين على مطالبه، حيث يصر ‎رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على أن الحرب في غزة ستنتهي عندما تتحقق كلّ أهدافها، بما في ذلك القضاء على حماس وتحرير كل الرهائن المحتجزين في القطاع”، معتبرا أن المتغير في ملف المفاوضات هو أن حركة حماس كانت تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم لتخوض مفاوضات حول الرهائن، هذه الخطوة تم تجاوزها وذلك من أجل وقف الحرب والمجازر المرتكبة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.”حماس”: نطالب الوسطاء بالتدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمهوأوضح أن الوسطاء تعهدوا ‎بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار، بيد أن مسار التفاوض يعطله نتنياهو مثلما حدث في المرات السابقة، ‎وقد أوضحت “حماس” للوسطاء أنها تريد إدخال المساعدات بكميات تصل إلى 400 شاحنة يومياً في المرحلة الأولى للاتفاق وتريد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا ومعبر رفح البري.ويرى ماهر أن ‎هناك فرصة حقيقية في الوقت الحالي للتوصل إلى اتفاق ويعكس ذلك تغيرا كبيرا في سير المفاوضات مقارنة مع مواقف إسرائيل السابقة في الحرب عندما كانت تقول إن الشروط التي وضعتها “حماس” غير مقبولة.ويعتقد أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب عدم اقتناع نتنياهو بإيقاف الحرب دون تحقيق النصر المطلق الذي يتحدث عنه كثيرا، وأيضاً لعدم رغبته في إنهاء الحرب حفاظاً على مستقبله السياسي، ففي اليوم التالي للحرب سيكون موفقه أكثر حرجا في إسرائيل بسبب تهم الفساد والقضايا المقدمة ضده.رغبة إسرائيليةفي السياق، اعتبر رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست السابق، محمد حسن كنعان، أن حركة حماس لم تقدم أي تنازلات فيما يتعلق بوقف إطلاق النار كليًا، وربما لديها استحقاقات للموافقة على ما تم التوصل إليه في قطر والقاهرة مع إسرائيل.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، “حماس” تدرك ماذا تريد وماذا يريد الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، بعد 9 أشهر من الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، فيما أصبح الوضع في نهاية الأمر مأساويًا، ويستدعي وقف إطلاق النار بشكل عاجل.وأكد أن إسرائيل كذلك معنية جدا بهذا الأمر، لأنها تضمن وقف الهجمات من قبل “حزب الله” في الشمال، والهدوء على الحدود الشمالية في حال تم إيقاف الحرب الإجرامية في قطاع غزة.وأوضح أن الأمر أيضا يقف عند بنيامين نتنياهو، والذي لا يريد وقف هذه الحرب بأي شكل من الأشكال، باعتبار أن في استمرارها مصلحة شخصية له، حيث تضمن استمرار حياته السياسية، وتخفف من وطأة المحاكم التي تهدده في المستقبل القريب.وقبل مغادرة فريق التفاوض الإسرائيلي لإجراء مزيد من المحادثات بشأن صفقة المحتجزين، في القاهرة والدوحة، قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأحد، بنيامين نتنياهو قائمة بما قال إنها “مطالب إسرائيلية غير قابلة للتفاوض”، بما في ذلك ضمان أن إسرائيل يمكن أن تستأنف القتال، وهو ما يضمن استمرار المفاوضات، ويجب الوفاء بها في أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، ووقف إطلاق النار مع “حماس”.مسؤول أمريكي يحذر: الصراع بين إسرائيل و”حماس” كان “فرصة تجنيد” للجماعات المسلحة حول العالموأعلنت قائمة المطالب الأربعة التي قدمها نتنياهو، أمس الأحد، أولا، أن أي اتفاق محتمل يجب أن “يسمح لإسرائيل بالعودة والقتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب”.بالإضافة إلى ذلك، جاء في بيان مكتب نتنياهو أنه يجب التأكد من أن الصفقة لن تسمح بتهريب الأسلحة من مصر إلى غزة، كما أنه لا يمكن أن تسمح “بعودة آلاف الإرهابيين المسلحين إلى شمال قطاع غزة”.وفي وقت سابق، أكد مصدر مصري رفيع المستوى وجود اتصالات ومشاورات مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.وأوضح المصدر أن القاهرة تستضيف وفودا أمريكية وإسرائيلية للتفاوض حول النقاط الخلافية التي تعطل التوصل إلى اتفاق، مضيفا: “هناك لقاءات مع جميع الأطراف الأسبوع الحالي بهذا الشأن”.وطالبت حركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الاثنين، “الوسطاء بالتدخل لوضع حد لألاعيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجرائمه”، داعية المجتمع الدولي إلى “الضغط لوقف جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.