وتقول: “تحدث إحدى مراحل امتصاص الكحول الأثيلي في الأمعاء، ما يشير إلى تأثيره الضار جدا عليها. ويسبب تناول الكحول بانتظام التهابات مزمنة في الأمعاء، ما يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل السلبية”.
ومن بين هذه الالتهابات وفقا لها: تشنج الأوعية وعدم حصول أعضاء الجسم والأنسجة على كمية كافية من الدم، واختلال وظيفة الحاجز المعوي وانخفاض انتاج الخلايا الواقية (الغلوبولين المناعي) والمكون الأساسي للإفراز المخاطي (موسين)، وزيادة نفاذية جدار الأمعاء للسموم وبقايا الطعام غير المهضومة، وقلة إنتاج الفيتامينات ومضادات الأكسدة واختلال عملية تمعج الأمعاء.
وتشير الطبيبة، إلى أن تناول الكحول يؤدي إلى ازدياد البكتيريا المرضية وتدمير البكتيريا المفيدة، ما يسبب متلازمة فرط النمو البكتيري، حيث تبدأ هذه البكتيريا بهضم الإيثانول وإفراز كميات كبيرة من الأسيتالديهايد السام الذي يلحق الضرر بالكبد ويؤدي إلى تليفه.
وتقول: “تؤدي سلسلة الالتهابات الناجمة عن تناول الكحول مجتمعة إلى اضطراب انتظام واتساق البراز وانتفاخ البطن وزيادة تكون الغازات والألم”.
المصدر: gazeta.ru
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link