وأشار فولفوفيتش إلى أن قرار تعزيز الحدود مع أوكرانيا كان له ما يبرره وجاء في الوقت المناسب.
وقال في مقابلة مع قناة ONT التلفزيونية: “تم إنشاء مجموعات مختلفة من القوات والوسائل، وتم سحبها إلى المناطق الجنوبية من بلادنا لتغطية اتجاهات موزير وغوميل لتعزيز تنفيذ المهام من قبل حرس الحدود، وجميع التصريحات الأخيرة من كل من الغرب وأوكرانيا، واللوم علينا بأننا أنشأنا نوعا من التجمعات من أجل شن هجمات في الجنوب على أراضي أوكرانيا، لا يمكن إلا أن يثير الضحك”.
وأضاف أمين الدولة في مجلس الأمن البيلاروسي: “تجمع القوات الذي يتحدث عنه الأوكرانيون والغربيون، والذي سحبنا ما يزيد قليلا عن 4 آلاف جندي هناك، هو أصغر بعدة مرات من التجمع الموجود في الأراضي المجاورة لأوكرانيا اليوم، بالقرب من حدود الدولة وليس اليوم فقط، بل على مدى العامين الماضيين، توجد على أراضي أوكرانيا بالقرب من حدودنا مجموعة من الهياكل شبه العسكرية قوامها حوالي 14 ألف عسكري”.
وفي منتصف أغسطس الماضي، عززت بيلاروس قواتها على الحدود مع أوكرانيا بعد إسقاط مسيرات أوكرانية في أجوائها، وعلى خلفية المغامرة الإرهابية التي أقدمت عليها قوات كييف في مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا.
من جانبه رجح وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين وقوع مزيد من الاستفزازات المسلحة من جانب أوكرانيا، وقال إن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أصدر تعليماته بتعزيز تجمع القوات في الاتجاهين التكتيكيين غوميل وموزير جنوب الجمهورية، حيث تقع الحدود مع أوكرانيا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link