أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب على ضرورة وجود حزمة متكاملة لتنفيذ القرار 1701 تضمن الأمن بالجنوب وانسحاب إسرائيل.
وشدد بوحبيب، خلال لقائه وفدا فرنسيا في الوزارة، ضم المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية فريدريك موندوليني، على أن لبنان يرحب بـ”المتابعة الفرنسية للاوضاع في الجنوب، ورغبة فرنسا بالمساعدة على إيجاد حلول تعيد الهدوء والاستقرار الى المناطق الحدودية”.
كما أكد الوزير على “المقاربة الشاملة وغير المجتزأة لتطبيق قرار مجلس الامن الدولي 1701، بما يحصن السلم والامن الاقليميين”.
وتتواصل المساعي الدولية والدبلوماسية للوصول إلى اتفاق يجنب لبنان المزيد من التصعيد العسكري في الجنوب.
وطرح دبلوماسيون أجانب مقترحات للوصول إلى تهدئة على الحدود بين لبنان وإسرائيل بالتوازي مع مفاوضات الهدنة الجارية في غزة، بحسب ما أفاد مسؤولون لوكالة “أسوشيتد برس”.
وزار وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا، بين آخرين، بيروت مؤخرا وسط مخاوف من أن الحرب بين إسرائيل و”حماس” قد تتوسع إلى لبنان حيث يتم تبادل إطلاق النار بشكل يومي تقريبا بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي “حزب الله” منذ نحو أربعة أشهر.
ووصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الخميس الماضي، إلى لبنان حاملا خطة قال إنها ستشمل تدريب بريطانيا لقوات الجيش اللبناني على القيام بمزيد من الأعمال الأمنية في المنطقة الحدودية.
وزار وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بيروت أيضا يوم الثلاثاء حاملا اقتراحا لتخفيف التوتر. وحذر من أن الوضع الحدودي مقلق للغاية وأن إسرائيل جادة في تهديداتها ضد لبنان، حسبما قال أحد المسؤولين اللبنانيين.
المصدر: وكالات، RT
Source link