صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الجلسة العامة للمؤتمر الرابع للسكك الحديدية اليوم الجمعة، بأن العقد المقبل سيكون زمن “البناء الكبير” والمشاريع واسعة النطاق في روسيا.
وقال الرئيس الروسي: “سيكون العقد القادم بالنسبة لبلدنا زمن البناء والمشاريع الكبيرة، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية. مشاريع مهمة ليس فقط بالنسبة لروسيا، ولكن لمنطقة أوراسيا ككل. نعمل على توسيع خط السكك الحديدية العابر لسيبيريا”.
وتابع بوتين قائلا: “كذلك نقوم بتطوير المسارات الأخرى والطرق المؤيدة إلى الموانئ البحرية، بما في ذلك إلى بحر آزوف والبحر الأسود وقزوين”.
كما أعلن أنه سيتم بناء شبكة قطارات سريعة إلى لوغانسك ودونيتسك، الواقعتين في جنوب البلاد. وبحسب الرئيس الروسي، فإنه من المتوقع أن تمر شبكة السكك الحديدية عالية السرعة عبر مناطق روسية يقطنها نحو 111 مليون شخص، أو 80% من سكان روسيا.
وأشار إلى أن أجيالا من عمال السكك الحديدية في روسيا أنشأوا بنية تحتية قوية وقاعدة تكنولوجية صناعية، مما يسمح للبلاد بالمضي قدما وتحقيق نتائج عظيمة وتحديد أهداف طموحة جديدة.
وأفاد بوتين بأن تطور شركة السكك الحديدية الروسية يحفز التنمية في قطاعات رئيسية في البلاد، وقال إن “استراتيجية تطور السكك الحديدية الروسية تحفز القطاعات الابتكارية الرئيسية في اقتصادنا. نحن بحاجة إلى الاستمرار في القيام بذلك”.
كذلك لفت إلى أن روسيا تعمل مع شركاء أجانب على بناء خطوط سكك حديدية من وسط سيبيريا نحو الصين ومنغوليا وموانئ المحيطين الهندي والهادئ. ووفقا لبوتين فإن مسارات النقل هذه ستربط بواسطة السكك الحديدية الروسية بين المراكز اللوجستية في جنوب وجنوب شرق أوراسيا.
وعن مشاريع النقل الكبيرة الأخرى، أفاد الرئيس الروسي بأنه يجري تطوير ممر النقل “شمال – جنوب” الذي سيربط بين الموانئ الروسية والموانئ الواقعة على الخليج والمحيط الهندي.
وشدد على أهمية ممر النقل “شمال – جنوب” وقال: “سيستغرق تسليم البضائع من مورمانسك إلى مومباي حوالي 15 يوما، ومقارنة بمسارات تقليدية، سيتم تقليل فترة الشحن أربع مرات”.
وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس الروسي:
– تحتل شبكة السكك الحديدية الروسية المرتبة الأولى في العالم من حيث كثافة الاستخدام.
– تؤمن شبكة السكك الحديدية الروسية 87% من حركة البضائع في البلاد وثلث حركة الركاب.
– حركة الركاب إلى شبه جزيرة القرم تنمو.
– توفر السكك الحديدية الروسية بشكل موثوق وسائل النقل والإمدادات العسكرية للمؤسسات الدفاعية.
– شبكة السكك الحديدية الروسية وشركات النقل الأخرى ساعدت في إعادة بناء الخدمات اللوجستية في ظل العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا.
المصدر: RT + تاس + نوفوستي
Source link