بوتين يصف محاولات إلقاء اللوم على روسيا في زعزعة استقرار الوضع في أوروبا بـ “الهراء”

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



ولفت دوديك الانتباه إلى تصريحات السفارة الأمريكية التي تفيد بأن “من المفترض أن تكون هناك معسكرات في جمهورية صربسكا، والتي ستنظم، جنبا إلى جنب مع القوات الروسية، زعزعة الاستقرار في مولدوفا”.

وشدد رئيس جمهورية صربسكا على أن هذا كذب مطلق، وأشار إلى أن هذه هي طريقة الغرب في محاولة ممارسة الضغوط.

وأكد بوتين أن هذه “محاولات لتشويه صورة روسيا. سئلت اليوم في مؤتمر صحفي عما إذا كنا وراء الاضطرابات في بعض العواصم الغربية. هذا محض هراء، ولا نملك مثل هذه الأدوات”.

وقد أعلنت البوسنة والهرسك انفصالها عن يوغوسلافيا في عام 1992، وبعد ذلك بدأت الحرب في هذه الجمهورية بين مسلمي البوسنة والصرب والكروات واستمرت حتى عام 1995. ولم يتم تحديد العدد الدقيق للضحايا رسميا فيما تشير مصادر مختلفة إلى أن الرقم يزيد عن 100 ألف شخص. وبمشاركة المجتمع الدولي تم التوقيع على “اتفاقيات دايتون للسلام” وتم تشكيل ثلاثة كيانات – اتحاد البوسنة والهرسك، وجمهورية صربسكا ومنطقة برتشكو الخاصة. وترأس الدولة هيئة رئاسة تتألف من ثلاثة أشخاص: ممثل واحد عن كل من الصرب والكروات والبوسنيين.

وفي نهاية شهر مايو الماضي، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا مثيرا للجدل بشأن “الإبادة الجماعية في سربرنيتسا” اقترحته ألمانيا ورواندا. وصوتت 84 دولة لصالح الوثيقة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا. فيما عارضتها 19 دولة، من بينها روسيا والصين وصربيا وسوريا وكوبا.

وكما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فإن القرار يهدف إلى “كسر شوكة الصرب” الذين لا يريدون الانضمام إلى العقوبات ضد موسكو، والاعتراف باستقلال كوسوفو المعلن من جانب واحد، ولا يريدون أيضا أن تصبح المنطقة عضوا في المنظمات الدولية. ووصف الوثيقة المقترحة بأنها في الواقع مثابة إنذار نهائي لبلغراد.

وأشار الوزير إلى أنهم حاولوا قبل عشر سنوات تمرير مثل هذا القرار في مجلس الأمن الدولي، لكن موسكو استخدمت حق النقض (الفيتو). ووفقا للدبلوماسي: “من المستحيل تفسير ما الذي يسترشد به الأوروبيون من الناحية العملية عند الترويج لهذه الفكرة، باستثناء رده إلى سبب واحد، ألا وهو أن الصرب – برأيهم- متقلبون للغاية، ومستقلون للغاية في تصرفاتهم”.

المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.