ذكرت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء يوم الأربعاء نقلا عن مسؤولين أتراك، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مصر الشهر المقبل لتحسين مناخ العلاقات بين البلدين.
وقالت الوكالة نقلا عن المصادر إنه من المتوقع أن يسافر أردوغان إلى مصر في 14 فبراير.
وأفادت في تقرير بأن الرئيس التركي سيسعى لتعزيز التعاون في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط الغنية بالطاقة في ظل الصراعات التي تعصف بالشرق الأوسط.
وأضاف التقرير أن المحادثات بين أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من المتوقع أن تركز على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد التقى بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وأكد أردوغان خلال المحادثات مع السيسي حينها أهمية تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين.
فيما قال الرئيس المصري إن المحادثات شددت على ضرورة العمل على دفع مسار علاقات البلدين، واستئناف مختلف آليات التعاون الثنائي.
وفي يوليو 2023 أعلنت مصر وتركيا رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء.
ويأتي رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد.
وتهدف الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي.
وكان السفير التركي بمصر صالح موطلو قد صرح بأن انعدام التواصل تسبب في حدوث سوء تفاهم بين البلدين ونجحنا في حل هذه الأزمة.
وأضاف في حوار مع قناة “إم بي سي مصر” أنه جرى تأسيس الثقة مجددا بين البلدين عبر الحوارات المستمرة، مؤكدا أن هناك ثقة كاملة ومودة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان.
ولفت إلى أن الثقة المتبادلة بين الجانبين المصري والتركي جرى بناؤها على أساس مصالح كلتا الدولتين، منوها بأن مصر وتركيا هما أهم دول شرق البحر المتوسط.
وشدد على أن تركيا ترى في دور مصر الإقليمي أهمية كبرى، مضيفا أنها “كانت مقدرة تماما للدور المصري ومكانة الدولة المصرية”.
المصدر: RT + “بلومبيرغ”
Source link