ذكرت “بلومبرغ” نقلا عن مصادر أنه من المرجح تأجيل أنعقاد مؤتمر تسوية الوضع في أوكرانيا لوقت آخر بسبب عدم مشاركة العديد من زعماء العالم.
وقالت الوكالة في بيان إن أوكرانيا تؤيد عقد القمة الشهر المقبل، لكن على الأرجح سيتم تأجيل موعد انعقادها إلى أبريل أو مايو بسبب عدم مشاركة العديد من زعماء العالم.
بحسب الوكالة، يسعى وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، للقاء نظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، من أجل إقناعه بالمشاركة في المؤتمر.
وكانت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد قد ذكرت في وقت سابق أن فلاديمير زيلينسكي طلب تنظيم قمة سلام بشأن أوكرانيا. كما ذكر رئيس مكتب زيلينسكي، أندريه إرماك، في وقت سابق، أن كييف تريد عقد مؤتمرات قمة لحشد الدعم لـ “صيغة السلام” الأوكرانية.
وأشار وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس “لعدم وجود بديل لمشاركة روسيا في الحل السلمي للصراع في أوكرانيا، ومن المستحيل عقد مؤتمر سلام بدون روسيا الاتحادية”.
سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي، لكن برن انضمت إلى جميع العقوبات الأوروبية تقريبا المفروضة ضد روسيا الاتحادية منذ 24 فبراير 2022.
وجمدت برن 8.8 مليار دولار من الأصول الروسية الخاصة في إطار العقوبات. قام بنك “كريديت سويس” السويسري بتجميد أكثر من ثلث الأصول الروسية المسجلة في سويسرا – 17.6 مليار فرنك (أكثر من 19.7 مليار دولار).
كما أعلنت الحكومة السويسرية أن نحو 7.4 مليار فرنك سويسري من أصول البنك المركزي الروسي (حوالي 8.45 مليار دولار) مجمدة في البلاد وأن برن مستعدة للمشاركة في المناقشات الدولية بشأن مسألة مصادرة الأصول المجمدة من البنك المركزي الروسي. البنك المركزي والدولة الروسية.
وكان نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، إيفان نيتشاييف، قد صرح في وقت سابق بأن سويسرا فقدت وضعها المحايد.
كما أشار الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، إلى أن موقف سويسرا بشأن أوكرانيا كان له تأثير سلبي على دور برن الدولي.
وأشار الدبلوماسي إلى أنه منذ بداية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تخلت سويسرا فعليا عن وضعها كدولة محايدة من أجل الوقوف إلى جانب كييف ورعاة الناتو.
المصدر: ريا نوفوستي
Source link