وقالت الوكالة نقلا عن مصادر لم تسمها: “يشعر بعض الحلفاء بالقلق من أن أوكرانيا قد لا تكون قادرة على الاحتفاظ بها (المنطقة التي تعرضت للهجوم) لفترة كافية لاستخدامها كورقة ضغط في أي جهود دبلوماسية”.
وقال مسؤول أوروبي كبير للوكالة إنه بالنسبة لفلاديمير زيلينسكي، الذي يواجه إرهاقا داخليا متزايدا ومخاوف متزايدة من احتمال ضعف دعم الحلفاء، كان الهجوم على مقاطعة كورسك خطوة محفوفة بالمخاطر لكسب النفوذ في المفاوضات.
ووفقا للمسؤولين، فإن الغرب يشعر بالقلق إزاء الثمن الباهظ الذي ستضطر كييف إلى دفعه مقابل الهجوم على مقاطعة كورسك. وفي الوقت نفسه، يواصل المسؤولون الغربيون التزام الصمت بشأن الهجوم الأوكراني، ولا يريدون إعطاء الانطباع بأنهم يشجعون خطوة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد من جانب روسيا.
هذا وتواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 أغسطس، فيما أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب السبت الماضي فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك الروسية بسبب زيادة مستوى التهديدات الإرهابية من أوكرانيا.
وتم فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، وفي مقاطعة كورسك تم فرض حالة طوارئ من المستوى الفيدرالي.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link