بعد حديثه عن خسائره بسبب ابن خال بشار الأسد.. نجيب ساويرس يثير تفاعلا بسؤاله عن قاض سوري

وكتب ساويرس عبر حسابه الرسمي: “إلي كل الأصدقاء في سوريا هل منكم من يعرف القاضي: (عيسى زوكاني)؟”.

وأضاف نجيب ساويرس: “هو من بلدات حوران في جنوب دمشق، ويا ريت من يعلم هاتفه أو عنوانه أن يمدني به وله جزيل الشكر”.

تدوينة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس أثارت تفاعلا كبيرا وجدلا واسعا، خاصة وأنها تزامنت مع تصريحات له يتحدث فيها عن أمواله التي خسرها في سوريا وأنه لم يحصل على مستحقات استثماراته.

وكان ساويرس قد أعلن أنه لم يحصل على أموال استثماراته في سوريا بعد تشغيلها في قطاع الاتصالات بمشاركة رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

ورد وزير الاتصالات في الحكومة السورية حسين المصري على تصريحات ساويرس بأن سوريا ترحب بجميع رجال الأعمال والشركات والتجار وأن “من له أموال أو حق فليأت إلى القضاء السوري العادل لأننا نحن وجميع الشركات ورجال الأعمال تحت سلطة القضاء”.

وعلق أحد المتابعين قائلا: “كان آخر منصب له هو نائب رئيس محكمة النقض قبل سقوط النظام”، ليرد عليه نجيب ساويرس: “أكون شاكرا لو تحصلت لي علي رقم هاتفه؟”.

وعلقت إحدى المتابعات على تدوينة رجل الأعمال المصري رابطة بينها وبين ما تحدث عنه من أموال في سوريا قائلة: “ليه عايز تسترجع فلوسك.. لسه بدري خليهم في همهم دلوقتي.. لما ينظموا نفسهم الاول وتبقى دولة كاملة”.

وتفاعل أحد المتابعين مع تدوينة ساويرس قائلا: “الحكومة السورية الجديدة تعيد الأملاك المغتصبة والحقوق لأصحابها.. فقد اعادوا منزل رفيق الحريري في دمشق إلى أسرته واتصلوا فعلا بزوجته نازك الحريري..هذا المنزل الذي كانت تستولي عليه مستشارة الأسد / القردة / بثينة شعبان”.

المصدر: RT