وأضاف: “تعيش عائلتنا بأكملها في مدينة بوليفسكوي بمقاطعة سفيردلوفسك منذ أكثر من عشر سنوات. في المدينة لا يوجد أي مسجد، ومنذ عدة سنوات خصصت السلطات لنا قطعة أرض وحصلنا على ترخيص البناء اللازم. وبصفتي أحد أبناء الرعية أساعد قدر المستطاع. هناك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في دعم هذا العمل الخيّر وينشطون في جمع التبرعات ويساهمون في البناء. بعد الحادث، فكرت كثيرا في عناية الله وأدركت أن العديد من شؤوني الحالية مرتبطة بمساعدة الناس. أعتقد أنه على المرء في هذه الحياة أن لا يفكر بمنفعته وشؤونه الخاصة فقط، بل فعل الخير وبناء دور العبادة”.
ونفى يوسوبوف رغبته في أن يصبح إمام المسجد المذكور بعد تشييده، وقال: “لست شخصية دينية، أنا طيار مدني وأرغب بمواصلة العمل في هذا المجال”.
وقع الحادث الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام اسم “معجزة حقل الذرة” في 15 أغسطس 2019، حيث اصطدمت طائرة ركاب كان يقودها يوسوبوف في أعقاب إقلاعها على ارتفاع 30 مترا بسرب من طيور النورس، ما أدى إلى تعطل محركيها.
وتمكن يوسوبوف من الهبوط بالطائرة بسلام في حقل ذرة مجاور، وأنقذ 226 شخصا كانوا على متنها.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link