وأعلنت شركة Tokyo Electric Power، المشرفة على تشغيل واستثمار هذه المحطة أن الحديث يدور عن ارتكاب خطأ، عند تركيب المعدات التخصصية. ولم يتم تحديد موعد استئناف العمل بعد.
وقال ممثل الشركة في مؤتمر صحفي: “عند تركيب الأنبوب الأول، لاحظنا أن التجميع لا يتوافق مع المخطط المقرر، لذلك قررنا تعليق العمل اليوم في هذه المرحلة”.
ووفقا للخطة، يجب أن تمر الأجهزة المخصصة لالتقاط الوقود عبر خط الأنابيب المؤدي إلى داخل غلاف الوقاية في المفاعل. وخلال الفترة الاختبارية يأمل خبراء الشركة، في الحصول على عينات من بقايا خليط من الوقود النووي المنصهر نتيجة الحادث مع عناصر الهياكل المعدنية المتضررة وغيرها من الحطام، وذلك بهدف التعرف على خصائص هذه البقايا. وخلال العمل التجريبي تم استخدام جهاز لاقط على شكل “صنارة صيد بكاميرا تلفزيونية”. وكان يجب العمل حوالي أسبوع للحصول على عينة تزن عدة غرامات من داخل المفاعل الثاني. وحاليا تقرر استخدام معدات أكثر كفاءة لإخراج العينات، وهي ذراع آلية مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار.
وكان من المقرر أصلا أن تبدأ العملية في عام 2021، لكنها تأخرت بسبب مشاكل بعضها تكنولوجي، وكذلك بسبب وباء كورونا. وتشير التقديرات إلى وجود نحو 880 طنا من هذه النفايات في مباني المفاعل الأول والثاني والثالث.
تسبب زلزال قوي ومن ثم تسونامي ضرب جزر اليابان في مارس عام 2011، في انهيار 3 مفاعلات نووية في محطة فوكوشيما-1 الكهروذرية في شمال شرق البلاد. وترافق ذلك بلفظ إشعاعات إلى الغلاف الجوي مع تلوث مناطق كبيرة محيطة، وتم إجلاء ما يقرب من 165 ألف شخص منها. وسيستغرق التفكيك الكامل للمحطة 40 عاما على الأقل.
وقبل عام تقريبا، أعلنت حكومة اليابان عن بدء تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما النووية وصبها في مياه المحيط الهادئ.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link