الولايات المتحدة تقرر هل الأفضل التفاوض أم التصعيد في أوكرانيا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


هبطت مجموعة دبلوماسيين غربيين ملفتة في أوكرانيا، بينها وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن وعميد الدبلوماسية البريطانية ديفيد لامي. واستنادا إلى نتائج مفاوضات كييف، بما في ذلك مع فلاديمير زيلينسكي، فإن تفاصيل استراتيجية الغرب المقبلة في الصراع الروسي الأوكراني سوف تصبح أكثر وضوحا. ومن بين أمور أخرى، سيتضح ما إذا كان البيت الأبيض أعطى الضوء الأخضر لتوجيه ضربات صاروخية إلى عمق الأراضي الروسية.

عشية هذه الزيارة، الاثنين 9 سبتمبر/أيلول، قدم البيت الأبيض إلى الكونغرس وثيقة سرية- استراتيجية حول إدارة الصراع الروسي الأوكراني. كل ما هو معروف عنها أنها وثيقة لفترة طويلة الأمد، سوف يجري تنفيذها أو قد يرفضها الرئيس الجديد الذي سينتخب في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقد طرحت المناظرة الأولى بين المرشحين الرئاسيين مادة للتفكير حول كيفية تطور السياسة الأمريكية في الاتجاه الأوكراني-الروسي بعد نهاية يناير/كانون الثاني 2025، عندما يغادر جوزيف بايدن منصبه.
ففي تعليق لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، لاحظ فلاديمير فاسيليف، كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن منافسة ترامب لم تعلق على تصريحه المثير للاهتمام للغاية، والذي حث فيه على عدم نسيان أن روسيا تمتلك أسلحة نووية، ما يعني أن استمرار الصراع محفوف بحرب نووية. “لم يكن لدى هاريس ما تقوله. فالقضايا النووية تمثل غابة مظلمة بالنسبة لها. أظهر جزء السياسة الخارجية من المناظرة أن هاريس سياسية محلية لا تفهم في الشؤون الدولية”.
وبرأي فاسيليف، هناك دلالة على موقف بلينكن من هاريس برفضه العمل في إدارتها، بصورة علنية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.