الولايات المتحدة تستعد لإشعال النار في آسيا الوسطى وكازاخستان

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


الولايات المتحدة تستعد لإشعال النار في آسيا الوسطى وكازاخستانالولايات المتحدة تستعد لإشعال النار في آسيا الوسطى وكازاخستان

RT

الولايات المتحدة تستعد لإشعال النار في آسيا الوسطى وكازاخستان

تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف ستيبوشوفا، في “برافدا رو” عن محاولات إبعاد كازاخستان عن روسيا، وخطورة ما يدبرونه للصين.

 

وجاء في المقال: يتحدث رئيس كازاخستان (قاسم جومارت) توكايف عن أهمية اللغة الروسية للجميع. لكنهم هناك يريدون حماية لغتهم. كيف تؤثر النزعة القومية الكازاخستانية في العلاقات مع موسكو؟ هل صحيح أن الكازاخيين فقط هم من يمكنهم شغل مناصب مهمة في كازاخستان؟ لماذا تستعد الولايات المتحدة لإشعال النار في آسيا الوسطى؟

عن هذه الأسئلة أجاب بيوتر سفوييك، وهو سياسي واقتصادي من كازاخستان.

هل هناك أي انتهاك لحقوق الناطقين بالروسية، وتضييق على اللغة الروسية؟

لا. أحد النواقل هو النزعة القومية الكازاخستانية؛ والناقل الآخر الذي تديره سلطاتنا بحكمة.. هو التعاون مع روسيا، واستخدام اللغة الروسية في المجالات الضرورية.

ترتبط القومية في بلادنا ارتباطاً كاملاً بإعلان المساواة في الحقوق المدنية. هناك دائما احترام للمساواة في الحقوق المدنية بغض النظر عن القومية. أي أن لدينا توازناً. ولكن، في رأيي، حان الوقت لكي ننتقل من النواقل المتعددة إلى قدر أكبر من اليقين، أي إلى الناقل الروسي.

كانت هناك احتجاجات في كازاخستان في يناير الماضي. فهل هناك خطر تكرار أحداث يناير، إنما بصورة أقسى بكثير؟

وقعت أحداث يناير في “العالم القديم”، حيث كانت الاستعدادات للعملية الخاصة في أوكرانيا في بدايتها. لقد انضم الأوكرانيون ببساطة إلى الناقل الخاطئ، ولهذا السبب حدثت مأساة هناك. لكن الصراع الأوكراني لا يهددنا. ومع ذلك فلدينا خطر حقيقي آخر. جبهة المواجهة التالية ستكون بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

وهذا ينطبق أيضًا على كازاخستان، لأن إحدى الجبهات ستكون محاولة عزل الصين عن الطرق البحرية والبرية، بما في ذلك طرق إمدادات الموارد.

لذلك، سيكون هناك بالتأكيد كثيرون ممن يريدون إشعال النار في هذه الجبهة. لكنني أظن أن المادة القابلة للاشتعال لن تكون كافية وأن سلوكنا متعدد النواقل سيساعدنا هنا أيضًا. لكنهم، مع ذلك، سوف يشعلون النيران في آسيا الوسطى.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.