وقالت الوكالة في بيان: “أبلغت محطة زابوروجيه للطاقة النووية فريق (خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية) أنه من الضروري تقييم تأثير الحريق على السلامة الهيكلية لبرج التبريد 1 وأنه قد يكون من الضروري تفكيكه”.
وأوضح البيان أن خبراء الوكالة طلبوا الوصول إلى برج التبريد الثاني في المحطة لفحص الهيكل وتحديد المواد والمواصفات التي قد تكون موجودة في برج التبريد رقم 1 قبل الحريق.
وأضافت الوكالة: “أثناء التفتيش ومباشرة بعد طلب الوصول إلى برج التبريد 2، تمت مرافقة فريق بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الموجود في المحطة) على الفور إلى مكان آمن بسبب إنذار بالغارة الجوية”.
وكما أوضح المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، من المهم أن يتمكن خبراء الوكالة من الوصول إلى مستوى توزيع فوهات المياه. ويشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستواصل طلب الإذن بالتفتيش.
وأفاد حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي يوم الأحد الماضي، أنه نتيجة لقصف القوات الأوكرانية لمدينة إنيرغودار، اندلع حريق في أنظمة التبريد بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية.
بدورها، أفادت الخدمة الصحفية للمحطة أن الحريق اندلع في المنطقة التي تقع فيها أبراج التبريد التابعة لمحطة الطاقة النووية. ولم يؤثر الحريق على عمل المحطة بأي شكل من الأشكال، وتم إخماده. وجميع الوحدات الست، كما كان من قبل، لا تعمل وهي في حالة “الإغلاق البارد”.
وأشارت إلى أن محطة زابوروجيه للطاقة النووية تعمل بشكل طبيعي، ولم تقع إصابات في القصف. ولم يتم تسجيل أي مخالفات لحدود وشروط التشغيل الآمن للمحطة النووية، ومستويات الإشعاع طبيعية.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link