المواجهة الإيرانية الإسرائيلية باتت تحت الأرض

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


تخشى طهران من أن تتجاوز الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو الحدود المقبولة خلال جولة جديدة من تبادل الضربات. وطالب النواب الإيرانيون السلطات بمراجعة العقيدة النووية والعمل على شن هجمات على البنية التحتية للطاقة في الدولة اليهودية. ويثير التوتر المتزايد قلق الولايات المتحدة التي تريد تقريرا كاملا من حليفتها حول العمليات العسكرية المقبلة.

تعليقًا على ذلك، قال الدبلوماسي السابق في السفارة الروسية بالولايات المتحدة، الخبير في العلاقات الدولية، فلاديمير فرولوف، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “أظن بايدن وفريقه لا يريدون التصعيد. أولاً وقبل كل شيء، لا يريدون توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية التي لا يمكن تدميرها بشكل فعّال من دون مشاركة أمريكية، فهي تحت الأرض”.
وأشار فرولوف إلى أن الولايات المتحدة رفضت حتى الآن تزويد إسرائيل بقنابل عالية الطاقة برأس حربي اختراقي. و”في هذا الوضع، ينبغي للطيران الأمريكي، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية B-2، أن تشارك حتى في أول غارات على إيران”. وهذا يجبر إسرائيل على “الإصغاء” وتأجيل مثل هذه الضربة.
وأضاف فرولوف: “علاقات إسرائيل مع بايدن مدمَّرة تماما. نتنياهو ينتظر وصول دونالد ترامب. وفريق بايدن يشعر بالقلق من أن تأثير التصعيد في الشرق الأوسط على معدلات تأييد الديمقراطيين في ولاية ميشيغان المتأرجحة، حيث تعيش جالية عربية كبيرة، وهذا سيحدد نتيجة الانتخابات مسبقا”.
وخلص فرولوف إلى القول: “لذلك لم يعد من الممكن استعادة العلاقات (مع واشنطن) في عهد بايدن”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.