RT
أوكرانيا تستعد للتضحية بعشرات آلاف آخرين من مواطنيها على جبهة واحدة. حول ذلك، كتب سيرغي فالتشينكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:
الوضع الذي يتطور بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية في أفدييفكا يمكن أن يقود الجيش الأوكراني إلى نهاية قاتلة. هذا رأي عدد من الخبراء الروس والأجانب الذين يقوّمون الخطوات التي اتخذها القائد العام الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية للسيطرة على المدينة.
وهكذا، تشير فوربس إلى أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية المعين مؤخرًا، (ألكسندر) سيرسكي، أرسل أحد أفضل الألوية- لواء الاقتحام الثالث- لإنقاذ أفدييفكا. وبحسب المنشور، فإن “القوات الجديدة” ستحاول صد الوحدات الروسية المتقدمة. و”من الواضح أن القوات الأوكرانية، بقرارها البقاء في أفدييفكا والقتال، تخوض مغامرة كبيرة”.
بدوره، يرى المراسل العسكري يفغيني بودوبني أن سيرسكي تلقى من زيلينسكي مهمة الحفاظ على أفدييفكا بأي ثمن. ووفقا له، فإن “أوكرانيا تستعد لدفن عشرات الآلاف من مواطنيها” هناك.
وذكر المراسل التلفزيوني ألكسندر سلادكوف أهم المشاكل التي تواجهها القوات المسلحة الأوكرانية في أفدييفكا، والتي لن تسمح بتنفيذ أمر زيلينسكي: “ليس هناك ما يكفي من القوة النارية والعتاد”.
وقال سلادكوف: “لا يمكن تغطية الجبهة بالجثث وحدها. بدأ سيرسكي في حشد الاحتياطيات القتالية المتاحة بالقرب من أفدييفكا. ليس لدى كييف الكثير من هذه الاحتياطيات. وهذا يعني أنها إما تنتصر أو تفنى. إنهم يراهنون فقط على فصل الشتاء هذا، وليس عندهم خطط للدفاع عن بولتافا، وسومي، وتشيركاسي، وتشرنيغوف، وكييف في نهاية المطاف. ثمة مأساة تختمر هناك”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب