ورغم وضع رونالدو فريقه “العالمي” في المقدمة بهدف سجله في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول، إلا أن الهلال استطاع تغيير مجرى الأحداث في الشوط الثاني وقلب تأخره إلى فوز برباعية.
وقبل بداية المباراة وأثناء دخول الفريقين إلى أرض الملعب، قام رونالدو بلمس كأس بطولة السوبر، التي تم وضعها في الممر المؤدي إلى ملعب المباراة.
ويحمل هذا السلوك نوعا من سوء الطالع بالنسبة للكثير من اللاعبين، حيث سبقه في ذلك لاعبون قاموا بلمس كأس البطولة قبل المباراة ليصطدموا بأنها كانت اللمسة الأولى والأخيرة وفشل فريقهم في الفوز باللقب.
وسبق أن تجرع من تلك الكأس الكثير من اللاعبين مثل الفرنسي ديمتري باييه لاعب مارسيليا الفرنسي عندما قام بلمس كأس بطولة “الدوري الأوروبي” يوروبا ليغ، أثناء دخوله إلى ملعب مباراة، لينتهي الأمر بخسارة قاسية 3-0 أمام أتلتيكو مدريد.
سبقه في ذلك النجم الأوكراني أندريه شيفتشينكو الذي قام بتقبيل كأس دوري أبطال أوروبا، قبل دخوله رفقة فريقه ميلان الإيطالي لمواجهة ليفربول الإنجليزي في النهائي الماراثوني الشهير.
ورغم أن الحظ كاد يبتسم لـ “شيفا” إلا أن فريقه الذي كان متقدما بنتيجة 3-0 تعادل معه الليفر 3-3 وفاز بركلات الترجيح، ليلدغ الأوكراني من لعنة لمس الكأس.
ويبدو الأمر غريبا عند رونالدو كونه سبق له الحديث فيه عن لعنة “لمس كأس بطولة قبل أن يلعبها”، ومع ذلك لم ينتبه النجم البرتغالي لتلك اللعنة التي حذر نفسه منها من قبل.
وفشل كريستيانو رونالدو 39 عاما، في التغلب على نادي الهلال، منذ انتقاله إلى صفوف النصر، إلا في مباراة واحدة، كانت في نهائي البطولة العربية للأندية لكرة القدم.
وتوج ناي الهلال بلقب بطل كأس السوبر السعودي لكرة القدم، للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخه (رقم قياسي).
في المقابل توقف رصيد فريق النصر عند لقبين فقط، فاز بهما في عامي (2019 و2020) ويحتل المركز الثاني بفارق ثلاثة ألقاب خلف “الزعيم”.
المصدر: RT + وسائل إعلام