Legion-Media Fatih Yavuz
صرح السفير الروسي لدى صربيا ألكسندر بوتسان-خارتشينكو يوم الأربعاء، أن بلغراد لن تؤيد العقوبات الغربية ضد روسيا ولن تنضم إليها.
وأكد خارتشينكو في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” أن بلغراد لن تنضم إلى العقوبات الغربية ضد روسيا، مشيرا إلى أن “الإجراءات المضادة (العقوبات)غير مقبولة بالنسبة لصربيا”.
وأضاف السفير: “لا أرى أي مؤشرات تدل على أن موقف صربيا قد يتغير”.
كما أشار خارتشينكو أيضا إلى أن الاحتجاجات في صربيا قد تشتد خلال العُطل القادمة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن قوى “ثالثة” تقف وراء الاحتجاجات في صربيا، مشددا على أن القيادة الصربية ستضمن سيادة القانون في البلاد.
وشدد بيسكوف على أن صربيا لديها تشريعات وهيئات انتخابية، لافتا إلى أن المراقبين لم يسجلوا أي انتهاكات يمكن أن تشكك بشرعية الانتخابات.
وأضاف: “كل ما يحدث هو شأن داخلي يخص صربيا المتمتعة بقيادة شرعية قادرة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة. لم نتدخل أبدا ولن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف، وخاصة في الشؤون الداخلية لصربيا حليفتنا وشريكتنا”.
وأثار أنصار كتلة “صربيا ضد العنف” المعارضة الذين طعنوا بنتائج انتخابات 17 ديسمبر البرلمانية أعمال شغب أمام مبنى البرلمان في بلغراد، وأغلقوا الطريق المجاور وحطموا زجاج المباني الحكومية وألقوا حجارة الأرصفة على أبواب ونوافذ البرلمان وحاولوا اقتحامه، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في كلمة وجهها إلى المواطنين على خلفية الأحداث، إن هذه الاحتجاجات محاولة لحرمان صربيا من استقلالها وسيادتها، وأن السلطات ستحمي النظام الدستوري.
كما توجه بالشكر إلى أجهزة الاستخبارات الصديقة (الروسية) التي حذرت السلطات الصربية من قرب وقوع هذه الاضطرابات.
المصدر:RT
Source link