AP
أعلن السفير الروسي لدى بوينس آيرس دميتري فيوكتيستوف أن السلطات الأرجنتينية الجديدة مستعدة لمواصلة الحوار مع روسيا لأن أولوياتها تكمن في التركيز على التجارة والاستثمار.
وقال فيوكتيستوف: “تُظهر الاتصالات الأولى مع قيادة الأرجنتين، بما في ذلك الرئيس ونائب الرئيس ووزير الخارجية، أنه على الرغم من كل السلوك الاستفزازي المتعمد الذي أحاط بوصول فريق (الرئيس خافيير) مايلي، إلا أن هناك سببا للاعتقاد بأن العلاقات الودية بين بلدينا ستبقى، على الرغم من الأولويات المعلنة، نحو الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب ككل”.
وأضاف: “أكدوا لنا أنه لن يكون هناك أي مراجعة للوثائق الموقعة. لن يكون هناك تراجع في بعض المجالات. بالطبع، هذا لا يعني أننا يجب أن ننظر بنظارات وردية إلى الواقع الذي سينكشف الآن أمام أعيننا. بالنسبة للإدارة التي وصلت، الشيء الرئيسي هو القضايا التجارية والاقتصادية والاستثمارات”.
وأشار السفير الروسي إلى أنه لا يزال هناك علاقة خاصة تجاه موسكو.
وأضاف: “اتخذ ميلي مسارا حازما وتعديليا إلى حد ما بشأن عدد من قضايا السياسة الخارجية. ويتعلق هذا في المقام الأول بالجيران مثل نيكاراغوا وكوبا وفنزويلا، وتفاقم العلاقات مع البرازيل. لكنني أكرر أنهم ينقلون، في اتصالاتهم معنا، إشارة سياسية بأنهم مستعدون للعمل مع روسيا للحفاظ على الحوار، وعلى استعداد للتفاعل، وعلى استعداد لتعزيز العلاقات مع التركيز على التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، ربما نحتاج بأنفسنا إلى تقييم قدرات الأرجنتين وانفتاحها على القيام بأعمال تجارية متبادلة المنفعة”.
المصدر: نوفوستي
Source link